فشل كارلو أنشيلوتي مدرب نادي ريال مدريد في الإبقاء على حظوظه بالدفاع عن لقبه في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعدما تعرض لهزيمة قاسية بأربعة أهداف نظيفة على يد مانشستر سيتي الإنكليزي، الأربعاء، ضمن إياب نصف نهائي المسابقة القارية.
وأخفق ريال مدريد بقيادة مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي بالوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، والمنافسة على اللقب للمرة الـ15 في تاريخه، نتيجة 3 أسباب كانت وراء الهزيمة القاسية أمام مانشستر سيتي الإنكليزي.
الدفاع
فاجأ كارلو أنشيلوتي جميع جماهير ريال مدريد، بالزج بالمدافع البرازيلي ميليتاو، والإبقاء على الألماني أنطونيو روديغر على مقاعد البدلاء، رغم تألقه في مواجهة الذهاب، وحدّه من خطورة المهاجم النرويجي العملاق إرلينغ هالاند.
الخطأ الثاني لكارلو أنشيلوتي في الدفاع، هو إصراره على جعل إدواردو كامافينغا يلعب بالجهة اليسرى، وإبقاء مواطنه فيرلاند ميندي على دكة البدلاء، أو عدم الاعتماد على النمساوي ديفيد ألابا، وجعل روديغر يجاور ميليتاو في قلب الدفاع.
خط الوسط
قدم لوكا مودريتش وتوني كروس أسوأ مباراة في مسيرتهما الاحترافية مع ريال مدريد، بعد سلسلة من الأخطاء التي ارتكباها، وكانت سبباً حقيقياً في حسم مانشستر سيتي لمواجهة إياب نصف النهائي بالشوط الأول، بعدما سجل سيلفا هدفين متتاليين.
أما الأوروغواياني فالفيردي، فلم يتمكن من إظهار ما يتمتع به من مهارة فنية كبرى، وظهر ضائعاً في خط الوسط، ولم ينجح بقطع الكرات أو المساهمة في بناء الهجمات طوال الشوط الأول، الذي غاب فيه ريال مدريد.
بنزيمة الحاضر الغائب
يعد بنزيمة أحد أساطير ريال مدريد، لكنه لم يكن حاضراً نهائياً سواء في مباراة الذهاب أو الإياب، وإصرار أنشيلوتي على الاعتماد عليه، وتفضيله على أسينسيو يترك الكثير من علامات الاستفهام حول السبب وراء لعب الفرنسي.
وظهر عدم نجاعة ما فعله أنشيلوتي في المباراة، بعدما سجل مانشستر سيتي الهدف الأول، الأمر الذي جعل فينيسيوس جونيور يتوجه إلى مدربه، ليدخل معه في نقاش حاد، حول ما يحدث في المباراة، خاصة أن ريال مدريد لم يظهر في أول 20 دقيقة بالشوط الأول.