أنشيلوتي أمام منعرج حاسم: هل يتخلى عن أحد نجومه؟

19 سبتمبر 2024
كارلو أنشيلوتي على ملعب سانتياغو برنابيو، 17 سبتمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يواجه كارلو أنشيلوتي تحديًا كبيرًا في تحقيق التوازن بين نجوم ريال مدريد، خاصة مع احتجاجات بعض اللاعبين مثل رودريغو.
- أنشيلوتي مضطر للتخلي عن مهاجم لتطبيق خطة (4-4-2) بسبب المشاكل الدفاعية، مما يزيد من تعقيد الوضع ويهدد استقرار الفريق.
- ضعف الدفاع ظهر بوضوح في مباراة شتوتغارت، مما دفع أنشيلوتي للتفكير في تغييرات تكتيكية قبل مواجهة أتلتيكو مدريد المهمة.

لا تزال كثرة النجوم في ريال مدريد الإسباني، مشكلة تواجه المدير الفني الإيطالي، كارلو أنشيلوتي (65 سنة)، الذي سيضطر للبحث عن حل يرضي الجميع، بعد تعالي الاحتجاجات من قبل بعض الأسماء، مثل البرازيلي رودريغو.

ويقف أنشيلوتي أمام منعرج حاسم وربما خطير، بما أن قرار التخلي عن أحد النجوم في المباريات المهمة أصبح يهدد استقرار "الملكي"، وذلك في ظل رغبة جميع اللاعبين بالمشاركة في التشكيلة الأساسية خلال المواجهات القوية.

ولقتت صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الخميس، إلى أنّ المدرب الإيطالي مجبر على تحقيق التوازن في تشكيلته الأساسية، وبالتالي أن يلعب بأربعة لاعبين ينشطون في خط الوسط، ما يفرض عليه ضرورة التخلي عن مهاجم في اللقاءات التي يلعبها خارج ملعبه، أو المواجهات ضد الأندية الكبيرة، مثل برشلونة وأتلتيكو مدريد، وهذا راجع للمشاكل الدفاعية التي يعاني منها الفريق.

وأضافت الصحيفة أن أنشيلوتي سيضطر للتخلي عن أحد مهاجميه لتطبيق خطة (4-4-2)، وهم البرازيليان فينيسيوس جونيور ورودريغو والفرنسي كيليان مبابي، بينما تبدو حظوظ رودريغو أقل من زميليه، بما أنّ أنشيلوتي لا يضعه خياراً أول في قائمته، ما يرشح الأوضاع للانفجار، خاصة أنّ البرازيلي أبدى امتعاضه من البقاء على دكة البدلاء، رغم المجهودات الكبيرة التي يبذلها خلال المباريات.

وظهر الضعف الدفاعي لريال مدريد في سهولة تجاوز الخطوط الأمامية والوصول إلى الدفاع، إذ تشير الإحصاءات إلى نجاح لاعبي نادي شتوتغارت الألماني في التسديد 17 مرة نحو مرمى "الملكي" أو على جانبه، خلال مباراتهما، أول أمس الثلاثاء، في دوري أبطال أوروبا، وهو رقم أثار غضب أنشيلوتي، الذي قد يغيّر رسمه التكتيكي بداية من المباراة المقبلة ضد نادي إسبانيول، في الدوري المحلي، وهي فرصة لتصحيح الأخطاء قبل خوض أول مباراة قوية أمام أتلتيكو مدريد بعد عشرة أيام تقريباً.

وأمام ريال مدريد عمل كبير بعد ضم النجم مبابي، من أجل تحقيق التكامل لبناء تشكيلة أساسية قادرة على الفوز بجميع المباريات، وتفليص الفارق في الدوري مع المتصدر برشلونة، حيث يتسع إلى أربع نقاط كاملة، بما أنّ "الميرينغي" سقط في فخ التعادل مرتين هذا الموسم، وكان ذلك في المباراة الأولى ضد مايوركا، والثانية ضد نادي لاس بالماس (هدف لمثله في كلا المباراتين).

المساهمون