- سفيان أمرابط يكسر عُقدة الأدوار النهائية بأداء استثنائي، متغلبًا على خسائر سابقة في نهائيات كبرى بمسيرته مع أوترخت وفيورنتينا ومونديال قطر.
- أمرابط يبرز كأحد نجوم اللقاء ويساهم في إنهاء سلسلة انتصارات رودري ومانشستر سيتي، محققًا فوزًا تاريخيًا لمانشستر يونايتد في كأس إنكلترا.
حقق نادي مانشستر يونايتد، لقب كأس إنكلترا لكرة القدم، إثر انتصاره، اليوم السبت، على فريق مانشستر سيتي، بنتيجة 2- 1، في مواجهة الديربي، التي أُقيمت على ملعب ويمبلي في العاصمة البريطانية، لندن، وشهدت مشاركة اللاعب الدولي المغربي، سفيان أمرابط (27 عاماً)، في مركزه الأصلي بخط منتصف الملعب، ليفرض نفسه أحد نجوم اللقاء، في مواجهة نجوم سيتي، وأبرزهم الإسباني رودري، والبرتغالي برناردو سيلفا.
وكسر سفيان أمرابط عُقدة الأدوار النهائية والمباريات الكبرى، والتتويج بالألقاب، خلال الدور النهائي الأخير، بعد أن عانى، منذ بداية مسيرته، خسارة العديد من الأدوار النهائية والمباريات المهمة، إذ سبق له أن خسر الدور النهائي لكأس هولندا، في عام 2016، مع فريقه السابق، أوترخت، أمام نادي آيندهوفن، كما خسر نهائي كأس إيطاليا، في عام 2023، مع فريقه فيورنتينا، أمام إنتر ميلانو، بنتيجة 1- 2، وتواصلت أيضاً معاناته في العام نفسه، إثر خسارته نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، أمام فريق ويستهام الإنكليزي، بالنتيجة نفسها أيضاً 1- 2.
ورافق سوء الحظ أيضاً، سفيان أمرابط، في الدور نصف النهائي لمونديال قطر، إثر الخسارة أمام منتخب فرنسا، بنتيجة 0- 2، ليفشل في بلوغ الدور النهائي للبطولة، التي أُقيمت عام 2022 وتألق فيها باعتباره أحد أيقوناتها المكتشفة، لكن يبدو أنه كان مصرّاً، خلال نهائي كأس إنكلترا، على كسر هذه العُقدة، لا سيما أنه كبّد منافسه المباشر في المباراة، رودري، أول هزيمة له منذ أكثر من 75 مباراة، لم يتعرّض خلالها فريقه لأي خسارة، بوجوده على أرض الملعب.