أفيلاي قليل الحظ يعلن اعتزال كرة القدم

01 فبراير 2021
وضع أفيلاي حداً لمسيرته الكروية (Getty)
+ الخط -

أعلن النجم الهولندي من أصل مغربي إبراهيم أفيلاي، مهاجم برشلونة الإسباني السابق، اعتزاله كرة القدم بشكل رسمي، بعدما انتهى عقده مع أيندهوفن في شهر مايو/أيار الماضي، ولم يستطع عقبها إيجاد فريق جديد.

وتحدث إبراهيم أفيلاي، في برنامج "إن بي أو فوتبول" الهولندي، عن قراره بقوله: "أعلن اعتزالي كرة القدم. لقد احتفظت بهذه الفكرة في رأسي فترة من الوقت، وأنا أعرف ما أريده، وفي النهاية اتخذت قراري وأنا في سلام".

وظهر في حديث أفيلاي أن اعتزاله عالم كرة القدم جاء ضد رغبته، مضيفاً: "لقد أردت الاستمرار عاما آخر. لكن ليس بأي ثمن"، في إشارة واضحة إلى عدم إيجاده ناديا بديلا، بعدما انتهى عقده مع أيندهوفن.

وأنهى أفيلاي مشواره الكروي مع أيندهوفن، الذي بدأ مسيرته الاحترافية معه في عام 1996، ولم يستطع الجناح قليل الحظ من تحقيق الأمجاد التي كان يحلم بها في عالم "الساحرة المستديرة"، رغم الآمال الكبيرة التي كانت معقودة عليه.

وانتقل أفيلاي في سوق الانتقالات الشتوية عام 2011 إلى برشلونة، ولعب مع الفريق الأسطوري حينها بوجود تشافي وإنييستا وميسي، وحقق معهم لقب دوري أبطال أوروبا، لكنه لم يستطع نهائياً إقناع المدرب بيب غوارديولا بإمكانياته الفنية.

وقررت إدارة برشلونة إعارته لنادي شالكه الألماني، لكنها كانت تجربة فاشلة بالنسبة لإبراهيم أفيلاي، نتيجة الإصابات المتلاحقة التي تعرض لها، ليرحل بعدها إلى أولمبياكوس اليوناني، لتتواصل معاناة المهاجم الهولندي البدنية وقلة ثقته بنفسه.

وفي عام 2015، استغنى برشلونة عن عقد أفيلاي لصالح ستوك سيتي الإنكليزي، وخاض معه 53 مباراة سجل فيها 7 أهداف، لكن تجربته لم تكن ناجحة، ليعود في صيف 2019 إلى أيندهوفن، الذي انتهى عقده معه، ولم تجدد الإدارة له، ما جعله في النهاية يُعلن اعتزاله.

ولعب أفيلاي في مسيرته الكروية مع نادي برشلونة في دوري أبطال أوروبا، و"الليغا"، وكأس العالم للأندية، لكنه لم يساهم بالتتويج بتلك المسابقات، بالإضافة إلى كونه نال لقب الدوري الهولندي في 4 مناسبات.

أما على الصعيد الدولي، فاختار أفيلاي تمثيل منتخب هولندا بدلاً من المغرب، وشارك في بطولة كأس أوروبا في مناسبتين، عامي 2008 و2010، لكن أفضل ما فعله كان عندما ساهم بوصول "الطواحين" إلى المواجهة النهائية في بطولة كأس العالم عام 2010، في جنوب أفريقيا، ضد إسبانيا، التي خطفت المسابقة الدولية بهدف أندريس إنييستا الشهير.

المساهمون