أرقامه في سقوط حُر... نيمار يُثير شكوك الباريسيين في موسم الأحلام

يعيش النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، وضعاً يطرح التساؤلات، حيث يعجز عن التألق مع باريس سان جيرمان منذ بداية الموسم، واكتفى بتسجيل أرقام سيئة جداً، لا ترقى لموهبته واسمه وتاريخه، مما أثار جماهير النادي التي كانت تنتظر تألقه رفقة ميسي ومبابي.

وأعدّت صحيفة "أر أم سي سبورت" الفرنسية، تقريراً يُبرز حجم التراجع الذي يعيشه نيمار، بالأرقام والإحصائيات، إذ كانت الأسوأ منذ انتقاله لنادي العاصمة الفرنسية، سنة 2017، قادماً من برشلونة مقابل 222 مليون يورو.

وخلال 7 مباريات، اكتفى نيمار بتسجيل هدف وحيد، كان عبر ركلة جزاء، بينما بلغ معدل أهدافه واحداً كل 592 دقيقة، وبمقارنة بسيطة مع موسم 2018-2017، فإنه يعاني من تراجع مرعب، كونه كان يسجل وقتها هدفاً كل 97 دقيقة.

وفي موسم الذي تلاه، واصل نيمار تألقه رغم تراجع حسه التهديفي قليلاً، حيث سجل معدل هدف كل 99 دقيقة، ثم هدف في 119 دقيقة بالموسم الموالي، وأخيراً معدل هدف كل 144 دقيقة في 2021-2020، غير أنه يبقى أفضل بكثير من الرقم الذي يكتفي به هذا الموسم، خاصة أنه يبقى كارثياً على كافة الأصعدة.

كرة عالمية

التحديثات الحية

ميسي ونيمار ومبابي ودي ماريا... ورغم ذلك أرقام كارثية لسان جيرمان

ولم يتوقف تراجع "راقص السامبا" عند هذا الحد، فعلى مستوى عدد تمريراته الحاسمة، كذلك المراوغات التي ينفذها وتسديداته، حيث سجل معدلاً لا يتجاوز 1.8 تسديدة كل مباراة، في وقت كان 4.4 بموسمه الأول.

وتعكس هذه الأرقام حجم الصعوبات التي يواجهها نيمار في الباريسي، وتراجع دوره في نتائج الفريق، وهو ما يُثير قلق المدير الفني، ماوريسيو بوكيتينو الذي تنتظره عديد التحديات.