أتلتيكو مدريد يبحث عن بطاقة التأهل امام دفاعات مورينيو"المتحفز"

30 ابريل 2014
صورة من مباراة الذهاب بين الفريقين (getty)
+ الخط -

بعد انتهاء مباراة الذهاب بالتعادل السلبي بين أتلتيكو مدريد الإسباني وتشيلسي الإنجليزي على ملعب فيسنتي ديل بوسكي، يبدأ الفريقان المهمة من الصفر، إلا أن المهمة قد تكون أسهل لـ"البلوز"، بفضل خوض المباراة على ملعبه، ويكون للبرتغالي جوزية مورينيو "حافز إضافي" للتأهل إلى نهائي البطولة، بعد وصول فريقه السابق ريال مدريد الإسباني لهذا الدور.

ويسعى مورينيو للوصول إلى حلمه بالفوز بدوري أبطال أوروبا مع الفريق الثالث له خلال مسيرته، بعد حصده لها مع بورتو البرتغالي وإنترميلانو الإيطالي، وفشله في حصدها مع ريال مدريد المواسم الثلاثة الماضية، وقبلها مع تشيلسي في فترته الأولى.

وقد يكون تأهل تشيلسي للبطولة بمثابة فرصة سانحة لـ"الاستثنائي" للانتقام من لاعبي ريال مدريد، الذين طالما اتهمهم بخيانته وتسريب أخبار النادي الملكي أثناء إدارته له، ليكون هذا السبب "حافزا" يحرك مورينيو قبل اللقاء وخلاله.

أما الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد، فيسعى للتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه بعد 30 عاماً من الغياب، خصوصاً أن فريقه يمر بأفضل حالاته بعد اقترابه بشدة من حسم الدوري الإسباني على حساب الكبيرين الريال وبرشلونة، وتقديمه أداءً ثابتاً تفوق خلاله على نفسه، واستحق الفوز ببطولة تتويجاً لجهوده.

ويحاول الفريق حل "معضلة" دفاعات مورينيو التي عجزت أمامها أعتى الفرق الأوروبية، ونجح من خلالها في التأهل إلى نصف نهائي البطولة، إلا أن الفريق دائماً ما يقدم مباريات جيدة خارج الديار، ولكن سيتعين على كل من الإسباني من أصل برازيلي دييجو كوستا في ديفيد فيا بذل مجهود مضاعف لإحداث الثغر المطلوبة في الخطوط الخلفية لـ"البلوز".

ويدخل الفريقان المباراة بعد انتصارات في البطولات المحلية، جاءت بصعوبة لأتلتيكو أمام فالنسيا، بينما نجح تشيلسي في قنص الفوز أمام ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي بهدفين نظيفين.

وعن الغيابات في الفريقين، يأتي اللاعب جابي فيرنانديز قائد "الروخيبلانكوس"، أما تشيلسي فعاد له بالأمس معظم نجومه، وشاركوا في التدريبات وعلى رأسهم أدين هازارد وجون تيري وبيتر تشيك، ولم تحُم الشكوك حول مشاركتهم في المباراة الحاسمة.

ويعرف الفريقان جيدا أن الطريق إلى لشبونة لن يكون سهلا، وأن المواجهة قد تحمل العديد من المفاجآت، مثل التي فجرها ريال مدريد خارج الديار، بعد الفوز على البايرن برباعية على ملعب أليانز أرينا، وهو ما يؤكد سريان التوقعات في تلك الأدوار المصيرية والحاسمة بالبطولة.

المساهمون