"كورونا" يضرب برامج الإعداد لبطولة كأس أمم أفريقيا 2022

03 يناير 2022
منتخب الجزائر تضرر ولن يلعب مباراة ودية تحضيرية (محمد دبوس/ الأناضول)
+ الخط -

تسّبب تفشي فيروس "كورونا" بوتيرة سريعة مؤخراً في عرقلة برامج إعداد المنتخبات لبطولة كأس أمم أفريقيا التي تقام في الكاميرون، خلال الفترة الممتدة من 9  كانون الثاني/ يناير الحالي إلى 6 شباط/ فبراير المقبل، بسبب إلغاء المباريات الودية بمعدل فاق التوقعات، وبصورة تهدد الاستعدادات الخاصة بالبطولة الكبرى.

وشهد الأسبوع الأخير تدميراً شاملاً للأجندة الدولية للمنتخبات على خلفية إلغاء 8 مباريات ودية دفعة واحدة كان مقرراً إقامتها في إطار الإعداد لخوض المنافسات القارية.

وتلقى المنتخب الجزائري الصدمة الأولى بإلغاء مباراته التي كان من المقرر إقامتها، السبت، ضد منتخب غامبيا، بسبب اعتذار الأخير لوجود حالات تصل إلى 14 حالة مصابة بفيروس "كورونا"، بالإضافة إلى عدم امتلاكه حارس مرمى يخوض به المباراة الودية، ليخسر جمال بلماضي، المدير الفني لـ"محاربي الصحراء"، فرصة خوض "بروفا" قوية.

وتلقى منتخب المغرب بدوره ضربة قوية بإلغاء مباراته مع الرأس الأخضر بسبب "كورونا" أيضاً، وذلك في ظلّ إغلاق المغرب لحدوده بسبب تفشي أوميكرون عالمياً، إضافة إلى الحديث عن وجود حالات في صفوف المنتخب الضيف.

والأمر نفسه، عانى منه منتخب تونس مع مدربه منذر الكبير، الذي تم إلغاء مباراتيه مع بوركينا فاسو والغابون، بسبب "كورونا" والتخوف من ظهور إصابات جديدة في الفترة القادمة.

ومن المباريات الودية التي ألغيت أيضاً مباريات تجمع السنغال مع رواندا، وأوغندا مع موريتانيا، وأوغندا مع الغابون، في ظل الأجواء المتوترة التي تعيشها تلك المنتخبات بعد ظهور حالات مصابة بفيروس "كورونا" قبل أيام قليلة من انطلاق البطولة.

وألغى منتخب السنغال مع مدربه أليو سيسيه معسكره المغلق الذي كان مقرراً، لتفشي فيروس "كورونا"، على أن يكون التجمع الكامل للاعبين المحترفين في الأيام المقبلة.

وتلقت المنتخبات الأفريقية صدمة أخرى تمثلت في ظهور حالات مصابة بفيروس "كورونا" بين العديد من لاعبي المنتخبات، عند القدوم من أوروبا للتواجد في المعسكرات، ساهمت في تردي برامج الإعداد لمنتخبات عديدة، منها غينيا وبوركينا فاسو والرأس الأخضر والسنغال، وسط مخاوف من عدم إمكانية لحاق اللاعبين المصابين بالمباريات الرسمية.

المساهمون