البيئة والناس

توقّع الباحث الجيولوجي المغربي توفيق المرابط أن تكون الهزّات الارتدادية المقبلة دون 5 درجات على مقياس ريختر، في أعقاب الزلزال المدمّر الذي ضرب المغرب أخيراً.

حذّر الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ سيمون ستيل من أنّ الظواهر المناخية المتطرّفة التي يشهدها العالم تُعدّ دلالة على "أمور سيّئة آتية".

أوضح فيليب فيرنان، الأستاذ والباحث في جامعة مونبلييه والمتخصّص في التكتونيات النشطة، خصوصاً في المغرب، أنّ الزلزال القوي الذي ضرب المغرب وقع في منطقة "ليست الأكثر نشاطاً" في البلاد.

بدأ المؤتمر الدولي لمواجهة العواصف الترابية والرملية، في طهران، اليوم السبت، أعماله بمشاركة مندوبين من 50 دولة، لبحث حلول لهذه المعضلة البيئية التي تواجهها اليوم الكثير من دول المنطقة بما فيها إيران.

لم يكن الزلزال الذي ضرب مناطق عديدة بالمغرب، ليل الجمعة، حدثاً جديداً وغير مسبوق، إذ شهدت البلاد عبر تاريخها عشرات الزلازل، خلف بعضها آلاف الضحايا والمصابين، فضلاً عن خسائر مادية جسيمة، فيما لم تنتج عن أخرى أي مآس.

أعاد الزلزال الذي ضرب المغرب مساء الجمعة، ووصفته هيئة المسح الجيولوجي الأميركية بأنه "أقوى زلزال يضرب البلاد منذ أكثر من 120 عاماً"، إلى الأذهان ذكريات مؤلمة عاشتها البلاد في مطلع القرن الحالي.

أعلنت الداخلية المغربية عن ارتفاع عدد ضحايا الزلزال، الذي ضرب عدة مدن مغربية مساء الجمعة، إلى 1037 وفاة و721 جريحاً.

أظهر التقرير الأول الخاص بالجهود المبذولة في إطار تطبيق اتفاقية باريس للمناخ (2015) أنّه يتوجّب على دول العالم بأسره "بذل مزيد من الجهود وفوراً على كلّ الجبهات" في مجال مكافحة تغيّر المناخ.