شفاء أصغر وأكبر مصابين بفيروس كورونا في المغرب بفارق ساعات

وقال المسؤول المغربي إن إصابة المسنين بفيروس كورونا، أو الأشخاص الذين تم التكفل بهم في حالة حرجة لا تعني أن مصيرهم سيكون الموت، لافتاً إلى أن الدليل على ذلك هو تعافي المسنة المغربية.

ويأتي ذلك، في وقت غادرت فيه، اليوم الأحد، المستشفى الجامعي بمدينة فاس، رضيعة تبلغ من العمر 3 أشهر، بعد أن تماثلت للشفاء من فيروس كورونا الجديد.

وقال رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، عبر حسابه الرسمي، في تويتر، "شفيت بفضل الله الرضيعة سما التي تبلغ من العمر 3 أشهر، وهي أصغر مصابة بفيروس كورونا المستجد".

وأضاف "أدخلت الرضيعة في حالة حرجة إلى المستشفى الجامعي بمدينة فاس حيث أمضت 16 يوماً، الحمد لله على سلامتها وهنيئاً لأبويها وأسرتها".

إلى ذلك، ارتفعت حالات الشفاء من فيروس كورونا بالمغرب إلى 177 حالة، بعد تسجيل 31 حالة شفاء جديدة أجري لها التحليل المخبري وكانت نتيجته سالبة.

في السياق، كشف تتبّع وضعية المخالطين للمصابين بفيروس كورونا أن الوباء أصبح اليوم ينتقل عبر مجموعات وبؤر صغيرة، خاصة في الوسط العائلي، وحسب مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، فإنه من بين 9944 مخالطاً تم اكتشاف 689 حالة مؤكدة من أصل الـ1661 المسجلة بالمملكة؛ بينما لا يزال تحت المراقبة الصحية 4491 مخالطاً.

وأكد اليوبي أن المغرب الآن في أوج المرحلة الثانية، غير أنه "من السابق لأوانه إعطاء استنتاج بشكل قطعي بخصوص نتائج الحجر الصحي"، رغم أن المؤشرات الأولى تقول إنه لو لم يتم اتخاذ إجراءات العزل كان من الممكن أن تكون الحالات اليومية والوفيات أكثر.

وأعلنت وزارة الصحة، مساء الأحد، تسجيل 116 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا الجديد خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس في المغرب إلى 1661 حالة.

وبلغ عدد الحالات المستبعدة، بعد تحاليل مختبرية سالبة، 6943 منذ بداية انتشار الفيروس بالبلاد في 2 مارس/ آذار الماضي، وإلى حدود الساعة السادسة من مساء الأحد، في حين تم تسجيل 7 حالات وفاة جديدة، ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 118 حالة.