هل تؤيّد كسودانيّ ممارسة المرأة للرياضة؟

29 أكتوبر 2014
الرياضة في السودان حكر على الرجال (GETTY)
+ الخط -
الرياضة في السودان مقصورة على الرجال تقريبا، لا يسمح المجتمع للمرأة بممارسة الرياضة، وفقا لتقاليد قديمة.

دلال أحمد (موظفة، 28 عاماً)
أوافق على أن تمارس المرأة الرياضة، التي تتناسب مع قدراتها، ومنها رياضتا السباحة والغولف، وغيرهما من الرياضات الخفيفة، لأنّ بنية المرأة لا تتحمل رياضة ككرة القدم أو رفع الأثقال.
عبد الغفور محمد (مدير في شركة خاصة، 41 عاماً)
بما أن المرأة خلقت لمهام معينة، فالرياضة غير مناسبة لها، وبالذات ألعاب القوى، وكرة القدم. بالنسبة إليّ أؤيد ممارستها السباحة والرياضات الخفيفة، كالجمباز، داخل مكان مخصص، بعيداً عن الرجال.
معاوية عز الدين (عامل، 33 عاماً)
أؤيد أن تمارس المرأة كافة أنواع الرياضة، على أن لا يؤثر هذا على واجباتها المنزلية، خصوصاً المرأة المتزوجة. كما يجب أن تتجنب الدورات التدريبية، التي تتطلب تواجدها في الأندية لفترات طويلة، بالإضافة إلى وجوب التزامها الزي الشرعي.
تاج السر (أعمال حرة، 43 عاماً)
لا أمانع أن تمارس المرأة الرياضة بكل أنواعها، على أن تكون بمعزل عن الرجال.
إيمان نور (طالبة، 21 عاماً)
من حق المرأة أن تمارس كافة أشكال الرياضة. لكنّ عاداتنا وتقاليدنا ربما تحد من ممارستها بعض أنواع الرياضة، ككرة القدم. أنا شخصيا أؤيد أن تمارسها المرأة وتكسر تلك القيود المجتمعية. وأعتقد انها ستنجح مقارنة بالرجل لأنها أكثر دقة بطبيعتها.
هالة عبد الله (موظفة، 25 عاماً)
أؤيد ممارسة المرأة كلّ أنواع الرياضة، بما فيها كرة القدم وألعاب القوى، دون محاولة منعها بدواعي الأنوثة والبيت والأسرة وغيرها. فالمرأة اليوم ندّ للرجل، وتحمل السلاح على جبهات القتال، فلم لا تمارس الرياضة؟
المساهمون