هل تقبل كأردنيّ دعوةً عرسٍ عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟

05 نوفمبر 2014
+ الخط -
يرى الأردنيون في مواقع التواصل الاجتماعي أسلوباً جديداً لاستقبال الدعوات للأعراس والمناسبات الاجتماعية الأخرى، بدلاً من بطاقات الدعوة وغيرها. لكنّ البعض يعارضها. 

منير الأدهم (طالب جامعي، 18 عاماً)
لا ألبي الدعوات التي تأتيني على مواقع التواصل الاجتماعي. هذه الطريقة في الدعوة تؤثر سلباً على المجتمع. ويستحيل أن أحضر عرساً تُرسل دعوته على الفيسبوك أو الواتس آب، فهي تدلّ على عدم الاحترام.
أيمن عبود (حلاق، 31 عاماً)
لا أمانع في إرسال الدعوات على الفيسبوك والواتس آب. عندما تزوجت، نشرتُ دعوة على الفيسبوك لحضور عرسي، ولم أستطع توزيع بطاقات الدعوة بسبب ضيق الوقت.
عدلي المحتسب (صيدلي، 45 عاماً)
لا أقبل الدعوات على فيسبوك تحديداً، بخاصة أنّي لا أدخل باستمرار إلى حسابي. أعتقد أنّ لبطاقة الدعوة هيبة يجب المحافظة عليها وعدم التقليل من أهميتها عبر مثل هذه الطرق الأسهل.
محمد العدوان (تاجر، 47 عاماً)
لا مشكلة في قبول وإرسال الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي. فالدعوات نوع من أنواع التواصل الإجتماعي، ولا يوجد مشكلة في استخدام المواقع لنشرها. هذه الطرق توفر الوقت والجهد، وعلينا أن نستغل نعمة التكنولوجيا.
سالم أبو سويلم (صاحب بقالة، 48 سنة)
لا مانع في حضور المناسبات التي تأتيني فيها الدعوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. هذه الطريقة أفضل وأقل كلفة، وتوفر على صاحب الدعوة طبع البطاقات. والأصل في المناسبات أن تلبي الدعوة إذا كنت تحب صاحبها بغضّ النظر عن طريقة وصولها.
مرجي العدوان (موظف حكومي، 22 سنة)
مواقع التواصل جعلتنا على اطّلاع وتواصل سريع مع كل ما يحدث من مناسبات. اليوم كل تلك المواقع يمكن تصفّحها من خلال الهاتف، ما يجعل الدعوات تصلنا أسرع من وصول البطاقات.
دلالات
المساهمون