29 مليون فتاة وامرأة ضحايا العبودية الحديثة

10 أكتوبر 2020
امرأة من 130 حول العالم ضحية للعبودية الحديثة (لويزا غولياماكي/فرانس برس)
+ الخط -

يقدّر تقرير جديد أنّ 29 مليون امرأة وفتاة وقعن ضحايا للعبودية الحديثة، ويجري استغلالهن من خلال ممارسات تشمل العمل والزواج القسري، وعبودية الديون والخدمة العبودية المنزلية.
قالت غريس فوريست، المؤسّس المشارك لمنظمة "ووك فري" لمكافحة العبودية، أمس الجمعة، إنّ هذا يعني أنّ واحدة من كلّ 130 امرأة وفتاة تعيش في العبودية الحديثة اليوم، أي أكثر من عدد سكان أستراليا.
وقالت فوريست في مؤتمر صحافي للأمم المتحدة: "الحقيقة أنّ عدد الأشخاص الذين يعيشون في العبودية اليوم، أكثر من أي وقت آخر في تاريخ البشرية".
تعرّف "ووك فري" العبودية الحديثة على أنها "الإزالة المنهجية لحرية الفرد، حيث يستغلّ شخص شخصاً آخر لتحقيق مكاسب شخصية أو مالية".

المرأة
التحديثات الحية

قالت فوريست إنّ التقدير العالمي لواحدة من كل 130 امرأة وفتاة يعشن في ظلّ العبودية الحديثة يستند إلى عمل "ووك فري" ومنظمة العمل الدولية، والمنظمة الدولية للهجرة، والأخيرتان من وكالات الأمم المتحدة.
وقالت: "ما أظهره هذا التقرير، أنّ الجنس يعزّز الاحتمالات ضدّ الفتيات منذ الحمل طوال حياتهن".
ووفقاً للتقرير، الذي يحمل عنوان "حظوظ مكدّسة"، تمثّل النساء 99 في المائة من جميع ضحايا الاستغلال الجنسي القسري، و84 في المائة من جميع ضحايا الزواج القسري، و58 في المائة من جميع ضحايا العمل الجبري.
قالت فوريست إنّ وجه العبودية الحديثة "تغيّر جذرياً".

(أسوشييتد برس)

المساهمون