258 إصابة جديدة والحكومة الفلسطينية تشدد إجراءات مكافحة كورونا

27 يونيو 2020
تعقيم مخيم العروب للاجئين الفلسطينيين (حازم بدر/فرانس برس)
+ الخط -
قررت الحكومة الفلسطينية، عصر اليوم السبت، تشديد إجراءات السلامة والوقاية من فيروس كورونا، وتفعيل لجان الطوارئ لمواجهة انتشار الفيروس، في ظل ارتفاع أعداد الإصابات، خلال الأيام الماضية، خاصة في محافظتي الخليل وبيت لحم.
وسجلت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، 258 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهو الرقم اليومي الأكبر منذ ظهور الفيروس في فلسطين، ما يرفع الحصيلة إلى 2053 إصابة. وبين الإصابات الجديدة 179 في محافظة الخليل، و10 في محافظة نابلس، وإصابتان في محافظة جنين.
وقال بيان صادر عن رئيس الوزراء محمد اشتية، عقب اجتماع مع قادة المؤسسة الأمنية، إنه تقرر إعادة تفعيل لجان الطوارئ في جميع المحافظات والمدن والقرى والمخيمات، ومنع التجمعات والتجمهر، بما فيها الأعراس والحفلات وبيوت العزاء، وإغلاق المناطق التي تسجل إصابات، كذلك طلب من الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948 الامتناع عن زيارة البلدات الفلسطينية في الضفة الغربية لمدة أسبوع.


وأوصى الاجتماع بإغلاق القرى والمخيمات والمدن المصابة إغلاقاً تاماً، والتعاون مع البلديات والمجالس القروية واللجان الشعبية لتطبيق الإجراءات. وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أنّ "على المواطنين التحلي بروح المسؤولية لعبور هذه المرحلة بسلام".


وقال البيان إنه أُصدِرَت تعليمات للجهات كافة، بفرض عقوبات بحق المخالفين لتعليمات الطوارئ، وبروتوكولات وزارة الصحة حول الوقاية من انتشار كورونا، والتعميم على جميع الموظفين العموميين وأفراد المؤسسة الأمنية بضرورة التزام شروط السلامة والوقاية.

وسجلت 11 حالة خطرة بين المصابين الفلسطينيين، وهم يخضعون للعلاج في غرف العناية المكثفة في محافظات الخليل وبيت لحم ونابلس، وبينهم حالتان مشبوكتان على أجهزة التنفس الاصطناعي، بينما نقلت إحدى الإصابات من الخليل لإجراء قسطرة قلبية، في حين بلغ عدد المتعافين 620، والوفيات 7، والحالات النشطة 1427.

وفاة شابة وسبعيني

وكشفت وزارة الصحة عن وفاة مواطن في العقد السابع من عمره، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، وأشارت إلى أن المتوفى كان يُعالج في مركز كوفيد 19 في مدينة حلحول شمال الخليل، وأصيب اليوم السبت، بجلطة قلبية حادة أسفرت عن وفاته.
وأعلنت مستشفى هداسا عين كارم، السبت، وفاة شابة مقدسية (19 سنة) متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا. وأوضح منير الغول، من لجنة طوارئ كورونا في القدس المحتلة، لـ"العربي الجديد"، أن الفتاة المتوفية من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكانت تسكن في حي السويح في رأس العامود، مشيراً إلى أنّ "أعداد المتوفين بفيروس كورونا في القدس المحتلة ارتفعت إلى أربعة، وجميعهم من الإناث، ووصل عدد المصابين إلى نحو 250 مصاباً".
وأشارت وحدة مكافحة كورونا في القدس المحتلة إلى أنّ المتوفية نقلت إلى المستشفى، يوم السبت الماضي، وعانت من مشاكل عدة، وتم وضعها على أجهزة التنفس، لكن تدهورت حالتها اليوم، وتم إعلان وفاتها عصراً.