وقالت المديرة الإقليمية للأميركتين بمنظمة الصحة العالمية ورئيسة منظمة الصحة للبلدان الأميركية، كاريسا إتيان، في لقاء عبر الفيديو: "لم يحن الوقت حتى تخفف الدول القيود".
وسجلت الأميركتان أكثر من 2.4 مليون إصابة بفيروس كورونا الجديد، وأكثر من 143 ألف وفاة جراء مرض "كوفيد-19" الذي يتسبب به الفيروس، ويصيب الجهاز التنفسي.
وأعلنت إتيان، وفق "رويترز"، أن أميركا اللاتينية تجاوزت أوروبا والولايات المتحدة في العدد اليومي لحالات الإصابة، مشيرة إلى أن "منطقتنا أصبحت بؤرة انتشار جائحة كوفيد-19"، فيما حذر مدراء آخرون بمنظمة الصحة للبلدان الأميركية من أن أسابيع "قاسية للغاية" ستحلّ على المنطقة، وأن البرازيل أمامها طريق طويل قبل أن تشهد نهاية الجائحة.
ومن ضمن ما يقلق مسؤولي منظمة الصحة العالمية أيضاً، تسارع وتيرة التفشي في بيرو وتشيلي والسلفادور وغواتيمالا ونيكاراغوا. وبعدما أصبحت البرازيل صاحبة أعلى معدل يومي للوفيات بالعالم، الاثنين، حذرت دراسة لجامعة واشنطن من احتمال أن يقفز إجمالي الوفيات في البلاد إلى خمسة أمثاله، ويصل إلى 125 ألفاً في أوائل أغسطس/ آب.
وأعلنت وزارة الصحة البرازيلية، اليوم الأربعاء، أن عدد حالات الوفاة بسبب فيروس كورونا بلغ 24512، مع تسجيل 1039 وفاة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. وارتفع عدد حالات الإصابة إلى 391222 بعد رصد 16324 حالة جديدة.
وقالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن أميركا الجنوبية باتت تشكل "بؤرة جديدة" لفيروس كورونا الجديد، مع وضع يثير القلق خصوصاً في البرازيل.
وقال مسؤول الحالات الطارئة في المنظمة، مايكل راين، في مؤتمر عبر الإنترنت من جنيف إن "أميركا الجنوبية باتت بؤرة جديدة للمرض، ونرى أن عدد الإصابات يزداد في العديد من الدول الأميركية الجنوبية، والقلق يشمل العديد من هذه الدول، لكن من الواضح أن البرازيل هي الأكثر تضرراً حتى الآن". وأوضحت المنظمة في وقتها، أن البرازيل سجلت أكثر من 300 ألف إصابة و19 ألف وفاة، علماً بأن عدد سكانها يناهز 210 ملايين نسمة، ما يجعلها البلد الثالث الأكثر تضرراً على مستوى العالم، بعد الولايات المتحدة وروسيا. إلا أنّ أرقام الإصابات في البرازيل تخطّت في الأيام الماضية تلك المسجّلة في روسيا، لتصبح ثاني دولة عالمياً، خلف الولايات المتحدة، في عدد الإصابات بالفيروس.
وبلغت الإصابات بفيروس كورونا حول العالم 5591067، فيما سُجلت 350458 حالة وفاة، بحسب أرقام جامعة جونز هوبكنز.