تواصلت إجراءات الطوارئ في المحافظات الفلسطينية، اليوم السبت، لمواجهة انتشار فيروس كورونا بعد ارتفاع عدد المصابين، فيما اتخذت إجراءات احترازية خاصة بمدينة بيت لحم التي اكتشفت بها حالات الإصابة.
وأعلن المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، مساء السبت، ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا في مدينة بيت لحم إلى 19 إصابة بعد تسجيل ثلاث إصابات جديدة ممن خالطوا المصابين في فندق "إنجل" في بيت جالا، وتم وضعهم في المركز الوطني للحجر الصحي في بيت لحم.
وكشفت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، أن إجراءات الحجر الصحي طبقت على 415 فلسطينيا في الضفة الغربية وقطاع غزة، وقالت الوزارة في تقريرها اليومي، إن "16 حالة حجر صحي موجودة في مركز الأكاديمية في أريحا، و2 في مركز الحجر الصحي في معبر رفح بغزة، و350 حالة حجر صحي في المنازل، و32 في فندق الأنجل في بيت لحم، و15 في فندق البردايس في بيت لحم".
وأوضحت الوزارة أن "الحجر الصحي سيطبق على القادمين من الصين، وكوريا الجنوبية، واليابان، ومكاو، وسنغافورة، وتايلاند، وهونغ كونغ، وإيران، وإيطاليا، والولايات المتحدة، وسورية، ولبنان، ومصر، كما سيطبق الحجر المنزلي على القادمين من تايوان، وماليزيا، والهند، والبحرين، والكويت، وعُمان، وسريلانكا، والعراق، والنمسا، وألمانيا، وسويسرا، وبنغلادش".
وأعلن المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، مساء السبت، ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا في مدينة بيت لحم إلى 19 إصابة بعد تسجيل ثلاث إصابات جديدة ممن خالطوا المصابين في فندق "إنجل" في بيت جالا، وتم وضعهم في المركز الوطني للحجر الصحي في بيت لحم.
وكشفت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، أن إجراءات الحجر الصحي طبقت على 415 فلسطينيا في الضفة الغربية وقطاع غزة، وقالت الوزارة في تقريرها اليومي، إن "16 حالة حجر صحي موجودة في مركز الأكاديمية في أريحا، و2 في مركز الحجر الصحي في معبر رفح بغزة، و350 حالة حجر صحي في المنازل، و32 في فندق الأنجل في بيت لحم، و15 في فندق البردايس في بيت لحم".
وأوضحت الوزارة أن "الحجر الصحي سيطبق على القادمين من الصين، وكوريا الجنوبية، واليابان، ومكاو، وسنغافورة، وتايلاند، وهونغ كونغ، وإيران، وإيطاليا، والولايات المتحدة، وسورية، ولبنان، ومصر، كما سيطبق الحجر المنزلي على القادمين من تايوان، وماليزيا، والهند، والبحرين، والكويت، وعُمان، وسريلانكا، والعراق، والنمسا، وألمانيا، وسويسرا، وبنغلادش".
وقرر محافظ بيت لحم كامل حميد، في بيان، "تعطيل الدوام في جميع المؤسسات الرسمية حتى مساء الاثنين، ويستثنى من ذلك القطاع الصحي"، كما قرر "نشر الحواجز الأمنية من أجل التقليل من الحركة إلا للحالات الضرورية، ومنع دخول أو خروج أية حالات مشتبه بها".
وأكد رئيس جمعية الفنادق العربية الفلسطينية إلياس العرجا، لوكالة الأنباء الرسمية "وفا"، أن "معظم السياح الأجانب في فنادق بيت لحم غادروا المدينة، وتم إجلاء ما مجموعه 6 آلاف سائح بعد تأمين خروجهم بواسطة حافلات، باستثناء 600 سائح لم تسمح لهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالمبيت في فنادقها. وأعطى محافظ بيت لحم السياح يوما آخر للمبيت، على أن يغادروا المحافظة اليوم السبت".
مبادرة شعبية
دشن ناشطون فلسطينيون مبادرة "بيت لحم توحدنا" لمساعدة الأهالي على مكافحة الفيروس، إذ يُقدّم أطباء من خلالها نصائح حول الوقاية، يتم نشرها عبر مواقع التواصل وتطبيق "واتس آب" من خلال رسائل مكتوبة ومقاطع فيديو، كما يقدّم مختصون بالصحة النفسية الدعم النفسي والإرشاد، كما يتشارك صحافيو بيت لحم، من خلال الحملة، المتابعة الميدانية.
وقرر محمد أبو عمر، وهو صاحب سوبر ماركت في مخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم، مواجهة محاولات بعض التجار احتكار الأسعار بالإعلان عن تقديم المواد الغذائية الأساسية مجاناً لمن لا يملك ثمنها. وقال أبو عمر لـ"العربي الجديد": "لاحظت احتكار بعض التجار للمواد الغذائية لرفع أسعارها، فقررت مع أصدقائي في المخيم أن نقف مع المحتاجين، وهذه الخطوة شجعت غيري على التطوع بعد أن سيطر الخوف على الناس الذين يخشى الكثير منهم مغادرة المنازل، وحاليا يأتيني متطوعون لتوصيل المؤن إلى من لا يستطيع مغادرة منزله".
أما قصي محسيري، الذي يعمل فنيَّ تخدير وإنعاش، فقرر مع عدد من زملائه مساعدة كبار السن، وقال لـ"العربي الجديد": "قمنا بتكوين طواقم طبية للوصول إلى كبار السن في أرجاء محافظة بيت لحم، نظرا لكونهم أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا. نذهب إليهم في البيوت لتقديم الخدمات الطبية مثل تغيير الضمادات وحقن الأدوية وغيرها".
ينتظر الشيف سمير زغموت دور مطعمه لتقديم الوجبات الغذائية للمصابين بفيروس كورونا الموجودين في أحد فنادق بيت جالا تحت الحجر الصحي، ويقول لـ"العربي الجديد": "حصلنا على موافقة المحافظة ووزارة الصحة لتقديم الطعام، لكننا لم نكتفِ بذلك، بل أعلنا عن تقديم الطعام مجاناً لمن لا يستطيع دفع ثمنه. أي شخص يمكنه القدوم لأخذ وجبات من مطعمنا مجاناً".
محاكم وأسرى
وأعلنت نقابة المحامين الفلسطينيين، في بيان، "تعليق العمل أمام كافة المحاكم، وأمام كافة الدوائر الرسميّة، من صباح الاثنين إلى مساء الخميس القادم، مع استثناء طلبات الإفراج والتمديد واسترداد أوامر الحبس والطلبات المستعجلة"، وطالبت النقابة مجلس القضاء والنائب العام الفلسطيني بالتعاون لتحقيق الغاية من إعلان الطوارئ، والإبقاء على القضاة ووكلاء النيابة كل بمحافظته.
من جانبه، دعا نادي الأسير الفلسطيني في بيان، اليوم السبت، منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان، للضغط على الاحتلال الإسرائيلي، من أجل اتخاذ أعلى درجات التدابير الوقائية في أقسام الأسرى، في ظل انتشار فيروس كورونا على نطاق عالمي واسع.
وأكد نادي الأسير أن إدارة سجون الاحتلال "تتحمل مسؤولية صحة وحياة الأسرى الفلسطينيين، وتوفير إجراءات الوقاية لهم، وتحديداً مواد التعقيم والتنظيف، خاصة أن السجون أماكن مغلقة، كما أن غرف الأسرى مكتظة، وبعض السجون لا تتوفر فيها أدنى الشروط الصحية، وساهمت على مدار السنوات الماضية في التسبب بأمراض أودت بحياة العديد من الأسرى".
ويصل عدد الأسرى في سجون الاحتلال إلى نحو 5000 أسير وأسيرة، من بينهم قرابة 200 طفل، و700 أسير منهم يعانون أمراضا مختلفة، وأكثر من 200 يعانون أمراضا مزمنة، وهم من ذوي المناعة الصحية المتدنية.
وشكلت بلدية رام الله فريق طوارئ خاصا لتنفيذ قرارات مكافحة الفيروس، ومن بينها البدء بتعقيم مؤسسات المدينة وفق الأولوية التي وضعتها البلدية، وتم تعقيم دور العبادة من مساجد وكنائس في المرحلة الأولى.
وقال رئيس بلدية رام الله، موسى حديد، إن البلدية حريصة على سلامة المواطنين، وقامت بهذا كنوع من الإجراءات الاحترازية الوقائية، كما تقرر تعقيم وتنظيف حاويات النفايات ومحيطها، وسيارات نقل النفايات، وضمان ترحيل النفايات، فضلا عن تأجيل كافة الفعاليات التي تنظمها البلدية خلال شهر مارس/آذار الجاري، وإغلاق مركز رام الله للمعلومات السياحية، ومنتدى الخبرات، ومجمع رام الله الترويحي، وقصر رام الله الثقافي، وقاعة البلدة القديمة، والمسرح البلدي، والحدائق العامة.
وقالت مسؤولة العلاقات العامة في بلدية رام الله، مرام طوطح، لـ"العربي الجديد"، إن "البلدية اتخذت إجراءات وقائية من ضمنها تعقيم الكنائس والمساجد ودور المسنين والجمعيات الخيرية كمرحلة أولى، وتم التعاقد مع شركة خاصة لذلك، كما تم إغلاق مرافق البلدية ومنها المكتبات، وإغلاق الحدائق العامة".
وقال مسؤول مدير دائرة الصحة في بلدية البيرة، إياد دراغمة، لـ"العربي الجديد"، إن "البلدية قامت بتعقيم مركز البيرة الثقافي وساحته، ومحطة الحافلات، وستقوم غدا بتعقيم المساجد".
اقــرأ أيضاً
من جانبه، أكد رئيس بلدية نابلس، سميح طبيلة، أنه تم تشكيل لجنة طوارئ مركزية على مستوى المحافظة لمتابعة تنفيذ الطوارئ، والتأكد من اتباع المعايير الصحية في مختلف المرافق للحفاظ على سلامة العاملين، ومتابعة تقديم الخدمات للمواطنين.
وقررت بلدية نابلس إلغاء كافة النشاطات والفعاليات والاجتماعات التي كانت مقررة، بما فيها النشاطات التي تنفذها المراكز الثقافية، والالتزام برفع جاهزية طواقم قسم الصحة والبيئة إلى الحد الأقصى، وزيادة ساعات عمل موظفيها عند الضرورة، بينما يسمح بإقامة مباريات كرة القدم المقررة على ملعب البلدية من دون حضور المشجعين.
وأعلنت بلدية جنين عن إغلاق المركز الكوري الشبابي، وملعب الشهيد ياسر عرفات، ومكتبة البلدية، ومركز إسعاد الطفولة، وذلك لمدة شهر كامل حرصاً على سلامة المواطنين.
بدورها، قالت وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية في بيان، اليوم السبت، إن "إمدادات البضائع والسلع إلى الأسواق تسير بشكلها المعتاد، ولن يكون هناك تقييد لحركة الشاحنات المحملة بالمنتجات والسلع بما ينسجم مع التدابير الصحية المعمول بها"، وأوضحت أن طواقمها تنفذ متابعات دورية وجولات ميدانية لضبط وتنظيم السوق، والتأكد من الالتزام بالأنظمة والقوانين.
وفي محافظة الخليل، أعلن نشطاء عن مد يد العون لمحافظة بيت لحم المجاورة، بتنظيم حملة لجمع 200 ألف كمامة، كما أعلنت غرفة تجارة وصناعة الخليل عن توفير كل ما يلزم مخازن ومحال بيت لحم من مواد غذائية وسلع أساسية.
وأكد رئيس جمعية الفنادق العربية الفلسطينية إلياس العرجا، لوكالة الأنباء الرسمية "وفا"، أن "معظم السياح الأجانب في فنادق بيت لحم غادروا المدينة، وتم إجلاء ما مجموعه 6 آلاف سائح بعد تأمين خروجهم بواسطة حافلات، باستثناء 600 سائح لم تسمح لهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالمبيت في فنادقها. وأعطى محافظ بيت لحم السياح يوما آخر للمبيت، على أن يغادروا المحافظة اليوم السبت".
مبادرة شعبية
دشن ناشطون فلسطينيون مبادرة "بيت لحم توحدنا" لمساعدة الأهالي على مكافحة الفيروس، إذ يُقدّم أطباء من خلالها نصائح حول الوقاية، يتم نشرها عبر مواقع التواصل وتطبيق "واتس آب" من خلال رسائل مكتوبة ومقاطع فيديو، كما يقدّم مختصون بالصحة النفسية الدعم النفسي والإرشاد، كما يتشارك صحافيو بيت لحم، من خلال الحملة، المتابعة الميدانية.
وقرر محمد أبو عمر، وهو صاحب سوبر ماركت في مخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم، مواجهة محاولات بعض التجار احتكار الأسعار بالإعلان عن تقديم المواد الغذائية الأساسية مجاناً لمن لا يملك ثمنها. وقال أبو عمر لـ"العربي الجديد": "لاحظت احتكار بعض التجار للمواد الغذائية لرفع أسعارها، فقررت مع أصدقائي في المخيم أن نقف مع المحتاجين، وهذه الخطوة شجعت غيري على التطوع بعد أن سيطر الخوف على الناس الذين يخشى الكثير منهم مغادرة المنازل، وحاليا يأتيني متطوعون لتوصيل المؤن إلى من لا يستطيع مغادرة منزله".
أما قصي محسيري، الذي يعمل فنيَّ تخدير وإنعاش، فقرر مع عدد من زملائه مساعدة كبار السن، وقال لـ"العربي الجديد": "قمنا بتكوين طواقم طبية للوصول إلى كبار السن في أرجاء محافظة بيت لحم، نظرا لكونهم أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا. نذهب إليهم في البيوت لتقديم الخدمات الطبية مثل تغيير الضمادات وحقن الأدوية وغيرها".
ينتظر الشيف سمير زغموت دور مطعمه لتقديم الوجبات الغذائية للمصابين بفيروس كورونا الموجودين في أحد فنادق بيت جالا تحت الحجر الصحي، ويقول لـ"العربي الجديد": "حصلنا على موافقة المحافظة ووزارة الصحة لتقديم الطعام، لكننا لم نكتفِ بذلك، بل أعلنا عن تقديم الطعام مجاناً لمن لا يستطيع دفع ثمنه. أي شخص يمكنه القدوم لأخذ وجبات من مطعمنا مجاناً".
محاكم وأسرى
وأعلنت نقابة المحامين الفلسطينيين، في بيان، "تعليق العمل أمام كافة المحاكم، وأمام كافة الدوائر الرسميّة، من صباح الاثنين إلى مساء الخميس القادم، مع استثناء طلبات الإفراج والتمديد واسترداد أوامر الحبس والطلبات المستعجلة"، وطالبت النقابة مجلس القضاء والنائب العام الفلسطيني بالتعاون لتحقيق الغاية من إعلان الطوارئ، والإبقاء على القضاة ووكلاء النيابة كل بمحافظته.
من جانبه، دعا نادي الأسير الفلسطيني في بيان، اليوم السبت، منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان، للضغط على الاحتلال الإسرائيلي، من أجل اتخاذ أعلى درجات التدابير الوقائية في أقسام الأسرى، في ظل انتشار فيروس كورونا على نطاق عالمي واسع.
وأكد نادي الأسير أن إدارة سجون الاحتلال "تتحمل مسؤولية صحة وحياة الأسرى الفلسطينيين، وتوفير إجراءات الوقاية لهم، وتحديداً مواد التعقيم والتنظيف، خاصة أن السجون أماكن مغلقة، كما أن غرف الأسرى مكتظة، وبعض السجون لا تتوفر فيها أدنى الشروط الصحية، وساهمت على مدار السنوات الماضية في التسبب بأمراض أودت بحياة العديد من الأسرى".
ويصل عدد الأسرى في سجون الاحتلال إلى نحو 5000 أسير وأسيرة، من بينهم قرابة 200 طفل، و700 أسير منهم يعانون أمراضا مختلفة، وأكثر من 200 يعانون أمراضا مزمنة، وهم من ذوي المناعة الصحية المتدنية.
وشكلت بلدية رام الله فريق طوارئ خاصا لتنفيذ قرارات مكافحة الفيروس، ومن بينها البدء بتعقيم مؤسسات المدينة وفق الأولوية التي وضعتها البلدية، وتم تعقيم دور العبادة من مساجد وكنائس في المرحلة الأولى.
وقال رئيس بلدية رام الله، موسى حديد، إن البلدية حريصة على سلامة المواطنين، وقامت بهذا كنوع من الإجراءات الاحترازية الوقائية، كما تقرر تعقيم وتنظيف حاويات النفايات ومحيطها، وسيارات نقل النفايات، وضمان ترحيل النفايات، فضلا عن تأجيل كافة الفعاليات التي تنظمها البلدية خلال شهر مارس/آذار الجاري، وإغلاق مركز رام الله للمعلومات السياحية، ومنتدى الخبرات، ومجمع رام الله الترويحي، وقصر رام الله الثقافي، وقاعة البلدة القديمة، والمسرح البلدي، والحدائق العامة.
وقالت مسؤولة العلاقات العامة في بلدية رام الله، مرام طوطح، لـ"العربي الجديد"، إن "البلدية اتخذت إجراءات وقائية من ضمنها تعقيم الكنائس والمساجد ودور المسنين والجمعيات الخيرية كمرحلة أولى، وتم التعاقد مع شركة خاصة لذلك، كما تم إغلاق مرافق البلدية ومنها المكتبات، وإغلاق الحدائق العامة".
وقال مسؤول مدير دائرة الصحة في بلدية البيرة، إياد دراغمة، لـ"العربي الجديد"، إن "البلدية قامت بتعقيم مركز البيرة الثقافي وساحته، ومحطة الحافلات، وستقوم غدا بتعقيم المساجد".
وقررت بلدية نابلس إلغاء كافة النشاطات والفعاليات والاجتماعات التي كانت مقررة، بما فيها النشاطات التي تنفذها المراكز الثقافية، والالتزام برفع جاهزية طواقم قسم الصحة والبيئة إلى الحد الأقصى، وزيادة ساعات عمل موظفيها عند الضرورة، بينما يسمح بإقامة مباريات كرة القدم المقررة على ملعب البلدية من دون حضور المشجعين.
وأعلنت بلدية جنين عن إغلاق المركز الكوري الشبابي، وملعب الشهيد ياسر عرفات، ومكتبة البلدية، ومركز إسعاد الطفولة، وذلك لمدة شهر كامل حرصاً على سلامة المواطنين.
بدورها، قالت وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية في بيان، اليوم السبت، إن "إمدادات البضائع والسلع إلى الأسواق تسير بشكلها المعتاد، ولن يكون هناك تقييد لحركة الشاحنات المحملة بالمنتجات والسلع بما ينسجم مع التدابير الصحية المعمول بها"، وأوضحت أن طواقمها تنفذ متابعات دورية وجولات ميدانية لضبط وتنظيم السوق، والتأكد من الالتزام بالأنظمة والقوانين.
وفي محافظة الخليل، أعلن نشطاء عن مد يد العون لمحافظة بيت لحم المجاورة، بتنظيم حملة لجمع 200 ألف كمامة، كما أعلنت غرفة تجارة وصناعة الخليل عن توفير كل ما يلزم مخازن ومحال بيت لحم من مواد غذائية وسلع أساسية.