كشف مصدر بارز في لجنة الصحة بمجلس النواب المصري، اليوم السبت، أن هناك العديد من الحالات الإيجابية لفيروس كورونا بمحافظات الدقهلية والمنوفية والغربية، فضلاً عن القاهرة والجيزة، ما يُنذر بتمدد العدوى خارج مدن أسوان والأقصر والغردقة السياحية، والتي شهدت أولى حالات الإصابة بالعدوى.
وقال المصدر البرلماني لـ"العربي الجديد"، إن وزارة الصحة تكتفي في بياناتها اليومية بالإعلان عن عدد المصابين الجدد بالفيروس من المصريين والأجانب، من دون تبيان أماكن إصاباتهم بالعدوى، أو أسماء المستشفيات المحتجزين فيها، مستطرداً أن أعضاء البرلمان يكتشفون بالصدفة وجود بعض الحالات الإيجابية في محافظاتهم من خلال معارفهم، واحتجاز هذه الحالات في مستشفيات عامة من دون اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة. وأضاف أن رئيس لجنة الصحة في البرلمان، محمد العماري، رفض كلّ الطلبات المقدمة من أعضاء اللجنة لعقد اجتماع مع وزيرة الصحة، هالة زايد، لبحث تداعيات انتشار جائحة كورونا، وخطة الوزارة وإجراءاتها في مواجهة الأزمة، منوهاً إلى أنه ألغى كذلك زيارة للجنة إلى الأقصر وقنا لتفقد أوضاع المستشفيات في المحافظتين، والتي كانت مقررة بين يومي السبت والثلاثاء من الأسبوع الجاري.
وأعلنت وزارة الصحة، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، تسجيل 13 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها لفيروس كورونا، بواقع 5 مصريين و8 أجانب (من دون توضيح جنسياتهم)، وهم من المخالطين للحالات الإيجابية التي سبق الإعلان عنها، لترتفع الإصابات الإيجابية داخل البلاد إلى 93 حالة، منها 21 حالة تحولت تحاليلها إلى سلبية، وخرجت من المستشفى المخصص للعزل، فضلاً عن حالتَي وفاة لسيدة مصرية في محافظة الدقهلية، وسائح ألماني في مدينة الغردقة.
وتابع المصدر أن وزارة الصحة تتكتم على مناطق الإصابات الجديدة، ومنها حالة مؤكدة في مدينة بسيون بمحافظة الغربية، ومحتجزة حالياً في مستشفى حميات طنطا، وأخرى لممرضة من مركز الباجور في محافظة المنوفية، ومحتجزة بقسم العزل في مستشفى حميات شبين الكوم، علاوة على حالتين في مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، وهو المركز الذي شهد حالة الوفاة الأولى لسيدة مصرية بفيروس كورونا الجديد.
اقــرأ أيضاً
وتوفيت سيدة ستينية من محافظة الدقهلية جراء إصابتها بفيروس كورونا، في أعقاب وصولها إلى مستشفى الصدر بمدينة المنصورة، وهي تعاني من التهاب رئوي حاد، فيما اعترفت هيئة المستشفيات التعليمية التابعة لوزارة الصحة بإصابة إحدى ممرضات مستشفى حميات إمبابة في الجيزة بالعدوى، والتعامل معها وفقاً للبروتوكول العلاجي، وعزلها بالحجر الصحي، في أعقاب تنظيم مجموعة من الممرضات وقفة احتجاجية أمام أبواب المستشفى، للتنديد بموقف إدارتها من زميلتهن المصابة بالفيروس.
وفي السياق نفسه، أفاد مصدر مطلع في وزارة الصحة بأن هناك حالتين إيجابيتين لفيروس كورونا تخضعان للعزل بمستشفى إسنا التخصصي، الأولى لسائح أميركي الجنسية، وكان يقيم على متن باخرة "لابوهيم" السياحية بمرسى "بلو سكاي" في الأقصر، والثانية لسائح أوروبي كان يقيم على باخرة "المحروسة" بمرسى البغدادي في المدينة نفسها، الأمر الذي يُهدد باكتشاف المزيد من الحالات المصابة بالعدوى بين العاملين في الباخرتين.
وسبق أن فرضت وزارة الصحة حجراً صحياً على جميع العاملين والسائحين المقيمين على الباخرة "حابي 5" بالأقصر لمدة ثلاثة أيام، والتي شهدت استضافة السائح الألماني الذي توفي متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، عقب وصوله بساعات قليلة إلى مدينة الغردقة آتياً من الأقصر، فضلاً عن الباخرة (A-Sara) التي ترسو بالقرب من نادي التجديف بمدينة أسوان، وثبتت إصابة 12 من المصريين العاملين عليها بالعدوى.
يأتي ذلك، فيما أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة، خالد مجاهد، أول إصابة لطالب مصري بالعدوى في مدرسة "سيتي الدولية" بضاحية الزمالك في قلب القاهرة، والتي قرّرت الوزارة إغلاقها لمدة أسبوعين، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، مساء الخميس الماضي، وفرض عزل ذاتي (في المنازل) على جميع التلاميذ والمعلمين والإداريين العاملين فيها لمدة 14 يوماً، بعدما ثبتت إصابة الطالب بالعدوى من خلال والده، والذي خالط بدوره أجنبياً مصاباً بالفيروس.
اقــرأ أيضاً
وتشدد وزارة الصحة المصرية دوماً في بياناتها على الإعلان عن أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا في مختلف المحافظات، تطبيقاً للوائح الصحية الدولية، ومنظمة الصحة العالمية، غير أنها تكتمت في الوقت ذاته على تفاصيل إصابة 3 مصريين من نزلاء فندق "فيرمونت" الشهير بضاحية مصر الجديدة، شرقي القاهرة، وهم من المخالطين للمهندس الكندي العامل في شركة "خالدة" للبترول، والذي يُعدّ الحالة الثانية التي أعلنت مصر إصابتها بالعدوى.
تجدر الإشارة إلى إعلان وزارة الداخلية في مصر، أخيراً، اعتقال اثنين من عناصر جماعة "الإخوان المسلمين"، بحجة اتهامهما بـ"ترويج شائعات وأخبار مغلوطة ومفبركة عن فيروس كورونا الجديد"، و"الادعاء على غير الحقيقة بانتشاره بشكلٍ واسع في مصر، وعدم قدرة الدولة على مواجهته"، و"التهكم على الإجراءات التي تتخذها الدولة بشأن مجابهة الفيروس بغرض إثارة الرأي العام".
وسبق ذلك إعلان الوزارة توقيف ثلاثة أشخاص (لم تسمّهم)، بتهمة "الترويج لشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال تناول أخبار مغلوطة عن حالات الإصابة بفيروس كورونا في مصر، على خلاف الحقيقة"، وذلك بالتزامن مع تخصيص مجلس الوزراء المصري أرقاماً على تطبيق "واتساب" للإبلاغ عن أي "شائعات" تتعلق بفيروس كورونا، و"اتخاذ كلّ الإجراءات القانونية تجاه كل من أذاع أخباراً أو بيانات كاذبة، أو شائعات تتعلق بانتشار العدوى، بغية تكدير الأمن العام".
وتابع المصدر أن وزارة الصحة تتكتم على مناطق الإصابات الجديدة، ومنها حالة مؤكدة في مدينة بسيون بمحافظة الغربية، ومحتجزة حالياً في مستشفى حميات طنطا، وأخرى لممرضة من مركز الباجور في محافظة المنوفية، ومحتجزة بقسم العزل في مستشفى حميات شبين الكوم، علاوة على حالتين في مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، وهو المركز الذي شهد حالة الوفاة الأولى لسيدة مصرية بفيروس كورونا الجديد.
وفي السياق نفسه، أفاد مصدر مطلع في وزارة الصحة بأن هناك حالتين إيجابيتين لفيروس كورونا تخضعان للعزل بمستشفى إسنا التخصصي، الأولى لسائح أميركي الجنسية، وكان يقيم على متن باخرة "لابوهيم" السياحية بمرسى "بلو سكاي" في الأقصر، والثانية لسائح أوروبي كان يقيم على باخرة "المحروسة" بمرسى البغدادي في المدينة نفسها، الأمر الذي يُهدد باكتشاف المزيد من الحالات المصابة بالعدوى بين العاملين في الباخرتين.
وسبق أن فرضت وزارة الصحة حجراً صحياً على جميع العاملين والسائحين المقيمين على الباخرة "حابي 5" بالأقصر لمدة ثلاثة أيام، والتي شهدت استضافة السائح الألماني الذي توفي متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، عقب وصوله بساعات قليلة إلى مدينة الغردقة آتياً من الأقصر، فضلاً عن الباخرة (A-Sara) التي ترسو بالقرب من نادي التجديف بمدينة أسوان، وثبتت إصابة 12 من المصريين العاملين عليها بالعدوى.
يأتي ذلك، فيما أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة، خالد مجاهد، أول إصابة لطالب مصري بالعدوى في مدرسة "سيتي الدولية" بضاحية الزمالك في قلب القاهرة، والتي قرّرت الوزارة إغلاقها لمدة أسبوعين، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، مساء الخميس الماضي، وفرض عزل ذاتي (في المنازل) على جميع التلاميذ والمعلمين والإداريين العاملين فيها لمدة 14 يوماً، بعدما ثبتت إصابة الطالب بالعدوى من خلال والده، والذي خالط بدوره أجنبياً مصاباً بالفيروس.
تجدر الإشارة إلى إعلان وزارة الداخلية في مصر، أخيراً، اعتقال اثنين من عناصر جماعة "الإخوان المسلمين"، بحجة اتهامهما بـ"ترويج شائعات وأخبار مغلوطة ومفبركة عن فيروس كورونا الجديد"، و"الادعاء على غير الحقيقة بانتشاره بشكلٍ واسع في مصر، وعدم قدرة الدولة على مواجهته"، و"التهكم على الإجراءات التي تتخذها الدولة بشأن مجابهة الفيروس بغرض إثارة الرأي العام".
وسبق ذلك إعلان الوزارة توقيف ثلاثة أشخاص (لم تسمّهم)، بتهمة "الترويج لشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال تناول أخبار مغلوطة عن حالات الإصابة بفيروس كورونا في مصر، على خلاف الحقيقة"، وذلك بالتزامن مع تخصيص مجلس الوزراء المصري أرقاماً على تطبيق "واتساب" للإبلاغ عن أي "شائعات" تتعلق بفيروس كورونا، و"اتخاذ كلّ الإجراءات القانونية تجاه كل من أذاع أخباراً أو بيانات كاذبة، أو شائعات تتعلق بانتشار العدوى، بغية تكدير الأمن العام".