وسط انشغال العالم والجهات التي تُعنى بالصحة خصوصاً بظهور السلالة الجديدة من فيروس كورونا وتفشّيها في مختلف أنحاء المعمورة بعد تخطّي حدود الصين، يحلّ اليوم العالمي للسرطان الذي يُحتفى به عادة في الرابع من فبراير/شباط من كلّ عام. وتبدو الفعاليات في هذه المناسبة متواضعة، لا سيّما بعدما كانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت الفيروس الجديد "حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً"، قبل أيّام معدودة.
تفيد البيانات الرسمية الأخيرة بأنّ تسعة ملايين و600 ألف شخص تقريباً لقوا حتفهم على خلفيّة إصابتهم بأمراض سرطانية، فيما سُجّلت نحو 18 مليوناً و100 ألف إصابة جديدة، في عام 2018. ويبقى مرض السرطان تهديدا أكبر للصحّة، لا سيّما أنّ رجلاً واحداً من بين كلّ خمسة رجال وامرأة واحدة من بين كلّ ستّ نساء حول العالم يُصابان بمرض السرطان خلال حياتهما، فيما تُسجَّل وفاة رجل واحد من بين كلّ ثمانية رجال مصابين بمرض السرطان، ووفاة امرأة واحدة من بين كلّ 11 امرأة مصابة بالمرض.
اقــرأ أيضاً
وفي هذا العام، تستمرّ الحملة التي كان قد أطلقها الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان في العام الماضي، على مدى ثلاثة أعوام، تحت عنوان "هذا أنا وهذا ما سأفعله"، وهدفها "تمكين الجميع للأخذ على عاتقهم الحدّ من وقع مرض السرطان على مستوى الفرد والمجتمع والعالم بأسره، وذلك من خلال إظهار تأثير الإجراءات والتدخلات الفردية على المستقبل".
(العربي الجديد)
وفي هذا العام، تستمرّ الحملة التي كان قد أطلقها الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان في العام الماضي، على مدى ثلاثة أعوام، تحت عنوان "هذا أنا وهذا ما سأفعله"، وهدفها "تمكين الجميع للأخذ على عاتقهم الحدّ من وقع مرض السرطان على مستوى الفرد والمجتمع والعالم بأسره، وذلك من خلال إظهار تأثير الإجراءات والتدخلات الفردية على المستقبل".
(العربي الجديد)