وقال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، حسن عبد ربه، لـ"العربي الجديد"، إن "الخطوات التصعيدية التي بدأت أمس، تشمل إعادة وجبات الطعام، وإغلاق خمسة أقسام في سجن ريمون؛ فلا يخرج الأسرى إلى الساحة، إضافة إلى استمرار مطالبة إدارة سجون الاحتلال بإعادة الأسرى المعزولين، وإعادة ممثلي الأسرى الأطفال إلى أقسامهم".
وأشار عبد ربه إلى أن "الاحتلال عزل أخيراً عدداً من قيادات حركة فتح في سجن ريمون، على خلفية تفتيش السجن، وادعاء وجود هواتف نقالة، وإعلان إيقاف ضابط من مصلحة السجون بتهمة تهريب تلك الهواتف".
وأشار إلى أن الأطفال قاموا أيضاً بخطوات احتجاجية فور نقل 33 أسيراً منهم من سجن عوفر إلى سجن الدامون منتصف الشهر الحالي، حيث أضرب الأطفال عن الطعام لمدة يومين، وترافق ذلك مع فرض الاحتلال عقوبات عليهم، ونقل عدد منهم إلى سجن مجدو، ومنع عدد منهم من الزيارة.
وتتلخص المطالبات في السماح لأسرى بالغين بالبقاء مع الأسرى الأطفال المنقولين إلى سجن الدامون، كما هو الحال في سجني عوفر ومجدو، إلا إن سلطات الاحتلال ترفض ذلك.
وأكد عبد ربه أنّ من المتوقع أن تستمر الخطوات الاحتجاجية ضد الإجراءات بحق الأطفال، خصوصاً أنّ من الممكن نقل 31 طفلاً آخرين من سجن عوفر دون ممثليهم. "ممثلو الأسرى الأطفال يقومون بمهام الإشراف عليهم، وتمثيلهم، وهو ما لا تريده إدارة سجون الاحتلال، فضلاً عن مشكلة أخرى تتعلق ببعد سجن الدامون في جبل الكرمل عن أهالي الأطفال، وكذلك عن مكان انعقاد المحاكمات".