القضاء الإيراني يقيل 3 مسؤولين بعد مقتل ناشط في سجن جنوبي طهران

02 يوليو 2019
طالبت أم السجين الإيراني المقتول بالقصاص (تويتر)
+ الخط -

قررت السلطة القضائية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، إقالة مدير عام السجون في طهران مصطفى محبي، ومدير مصلحة سجون مدينة طهران، ومدير سجن فشافوية، على خلفية مقتل ناشط إيراني، في السجن الواقع جنوبي العاصمة، بحسب وسائل إعلام محلية.

وفي 10 يونيو/ حزيران الماضي، قُتل الناشط علي رضا شير محمد (21 سنة) داخل سجن فشافوية على يد سجينين بعد تعرّضه لأكثر من 30 طعنة في أنحاء جسمه، وقيل في البداية إنّه قتل بطعنات بسكين، لكن مدير مصلحة السجون الإيرانية أصغر جهانغير، أعلن، نهاية الشهر الماضي، أنّ الجريمة تمت باستخدام قطع من السيراميك، متهماً مسؤولي السجن بالتقصير.

وكان الناشط الشاب يقضي فترة السجن لمدة ثماني سنوات، بتهمة إهانة "النظام الإسلامي" وقادته، وكان من المقرر أن تنعقد محكمة لنظر طلبه مراجعة الحكم، في 9 يوليو/ تموز الجاري، وسبق أن طالب في رسالة وجهها إلى السلطة القضائية، بنقله إلى سجن آخر لوجود مخاطر على حياته في السجن الذي كان يُحتجز فيه.

وقالت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، اليوم الثلاثاء، إنّ إقالة المسؤولين الثلاثة في مصلحة السجون جاءت كنتيجة لتحقيقات لجنة شكّلها الرئيس الجديد للسلطة القضائية إبراهيم رئيسي، حول الجريمة.


وفي رسالة، دعت والدة الناشط المقتول إلى "إنزال عقوبة القصاص بحق قاتلي ابنها، والمسؤولين عن ذلك"، في إشارة إلى مسؤولي السجن.


وعقب وقوع الجريمة، استدعى البرلمان، وزير العدل الإيراني علي رضا آوايي، للرد على أسئلة النواب بشأن أسباب مقتل الناشط. وبدورهما، سأل النائبان علي مطهري وإلياس حضرتي، عن أسباب احتجاز سجين سياسي مع سجناء جنائيين.

المساهمون