رفعت أسيرات محررات ومتضامنات ومتضامنون مع الأسرى، اليوم الأحد، شعارات تطالب بوقف التضييق الإسرائيلي على الأسيرات الفلسطينيات في السجون، رافضين وضع كاميرات المراقبة داخل أقبية السجون.
ودعا المشاركون في الوقفة التي نظمتها جمعية "واعد" للأسرى والمحررين أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، إلى إنهاء معاناة الأسيرات المتواصلة، مؤكدين إسنادهم للأسيرات في سجون الاحتلال، ودعم خطواتهن في وجه السجان، رفضاً لتركيب كاميرات مراقبة في أقسام السجن.
وشارك في الوقفة الاحتجاجية ممثلون عن مؤسسات فلسطينية تعنى بالأسرى والمحررين، ومراكز مختصة بالأسرى، إلى جانب عدد من الأسيرات الفلسطينيات المحررات، وهتفوا جميعاً لحرية الأسيرات والأسرى الفلسطينيين.
وقالت القيادية في الحركة النسائية التابعة لحركة "حماس" أم محمد الرنتيسي، إن "الوقفة جاءت لإيصال مجموعة رسائل، على رأسها إنهاء الظلم والتضييق الذي تتعرض له النساء داخل السجون الإسرائيلية".
وأضافت الرنتيسي، خلال كلمة: "إلى المطالبين بحقوق المرأة، وحرية المرأة، والمساواة بين الرجال والنساء، أليس من حقوق المرأة أن تكون إلى جانب الرجال في الدفاع عن الكرامة، وقول كلمة الحق، وأن تشارك في الدفاع عن فلسطين، وأن تطالب بحق العودة إلى المدن والقرى التي هُجر منها الشعب الفلسطيني قسراً ؟!".
ودعا المشاركون في الوقفة التي نظمتها جمعية "واعد" للأسرى والمحررين أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، إلى إنهاء معاناة الأسيرات المتواصلة، مؤكدين إسنادهم للأسيرات في سجون الاحتلال، ودعم خطواتهن في وجه السجان، رفضاً لتركيب كاميرات مراقبة في أقسام السجن.
وشارك في الوقفة الاحتجاجية ممثلون عن مؤسسات فلسطينية تعنى بالأسرى والمحررين، ومراكز مختصة بالأسرى، إلى جانب عدد من الأسيرات الفلسطينيات المحررات، وهتفوا جميعاً لحرية الأسيرات والأسرى الفلسطينيين.
وقالت القيادية في الحركة النسائية التابعة لحركة "حماس" أم محمد الرنتيسي، إن "الوقفة جاءت لإيصال مجموعة رسائل، على رأسها إنهاء الظلم والتضييق الذي تتعرض له النساء داخل السجون الإسرائيلية".
وأضافت الرنتيسي، خلال كلمة: "إلى المطالبين بحقوق المرأة، وحرية المرأة، والمساواة بين الرجال والنساء، أليس من حقوق المرأة أن تكون إلى جانب الرجال في الدفاع عن الكرامة، وقول كلمة الحق، وأن تشارك في الدفاع عن فلسطين، وأن تطالب بحق العودة إلى المدن والقرى التي هُجر منها الشعب الفلسطيني قسراً ؟!".
وتساءلت الرنتيسي كذلك عن "أمة المليار ودورها أمام الممارسات الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني عموماً، والأسيرات الفلسطينيات على وجه التحديد"، مشددة على أن المرأة الفلسطينية تحاصر في غزة، وتتعرض لأشكال التضييق ووضع كاميرات المراقبة داخل السجون الإسرائيلية.
وأوضحت القيادية في "حماس" أن النساء الفلسطينيات المرابطات في المسجد الأقصى يدافعن عن كرامة الأمة، بينما تدفع الأسيرات ثمن الحرية، مضيفة: "صبراً يا حرائر فلسطين، فمقاومتنا ليست عاجزة عن تحقيق صفقة وفاء أحرار ثانية، يتم من خلالها الإفراج عنكن وعن باقي الأسرى"، حسب تعبيرها.
من ناحيته؛ أوضح مدير جمعية "واعد" للأسرى والمحررين عبد الله قنديل، أنه في الخامس من شهر سبتمبر/ أيلول الحالي فوجئت الأسيرات الفلسطينيات بإعادة تشغيل كاميرات المراقبة داخل أقسام السجون الإسرائيلية، والتي أوقفت في وقت سابق عن العمل بعد سلسلة من الإجراءات الاحتجاجية، والإضراب عن الطعام، للمطالبة بإيقافها.
وأكد قنديل أن تشغيل الكاميرات قوبل من الأسيرات بخطوات احتجاجية، إذ امتنعن منذ 18 يوماً عن الخروج إلى "الفورة" وهي ساحة السجن، على الرغم من الأجواء الحارة، وذلك رفضاً لتشغيل الكاميرات، وطلباً لإعادة إيقاف تشغيلها.
وأضاف: "الأسيرات الآن لا يطالبن بحقهن في العلاج والدواء على الرغم من الحالة الخطرة لبعضهن، ولا يطالبن برؤية أولادهن على الرغم من تقدم بعضهن في السن، إذ نحّين كل هذا الألم جانباً أمام قضية إيقاف تشغيل الكاميرات".
وطالب قنديل المؤسسات الدولية والحقوقية والعالمية بموقف واضح أمام الممارسات الإسرائيلية، مشيراً إلى أنّ "الفعاليات بدأت ولن تتوقف إلا بعد عودة الأوضاع كما كانت عليه قبل تاريخ تشغيل الكاميرات، ومن ثم الإفراج عن الأسيرات الفلسطينيات، تمهيداً لتبييض كافة السجون".