نظمت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، في ساعة متأخرة من ليل أمس السبت، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني تحت شعار "نساء تونس مع فلسطين"، لتأكيد المساندة اللامشروطة لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتفريط أو التفاوض بتحرير كامل أرضه، وعودة اللاجئين واللاجئات، وسنّ قانون يجرّم كافّة أشكال التطبيع.
ورفعت خلال الوقفة التي انتظمت أمام المسرح البلدي بالعاصمة تونس شعارات مساندة للشعب الفلسطيني منها: "لا تراجع عن حق العودة" و"لا تفريط في القدس" و"لا تنازل عن كامل فلسطين "و"المجد للشهداء وللمقاومة".
وقالت القاضية، كلثوم كنّو، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إنّ التونسيات يساندن الفلسطينيين في غزة وداخل الأراضي المحتلة، وتأتي هذه الوقفة للتعبير عن استنكار الشعب التونسي للاعتداءات الإسرائيلية وممارسات الجيش الصهيوني من قتل وتعذيب وتنكيل بالشعب الفلسطيني، مبينة أنهم يطالبون مجلس نواب الشعب بإصدار قانون يجرّم التطبيع مع إسرائيل.
وأكدت كنّو "أن القضية الفلسطينية لا يجب أن تتحول إلى قضية عابرة، فهي قضية أمة كاملة وقضية العرب جميعاً"، مبينة أن "التونسيين جزء من الشعوب العربية التي لم تنس القضية الفلسطينية، وأن الشرعية الدولية ستنتصر وليس شرعية السلاح الذي يستعمله الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين".
اقــرأ أيضاً
وأكدت المسؤولة بالجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، أحلام بلحاج، أنّ رسالتهن اليوم للشعب الفلسطيني مفادها بأنه "لا تراجع عن حق العودة، ولا لقتل الشعب الفلسطيني، وأن المقاومة مستمرة، والنضال مستمر". وأضافت لـ "العربي الجديد" إن "قرار (نقل السفارة الأميركية إلى القدس) دونالد ترامب (الرئيس الأميركي) خرق لكافة المواثيق الدولية وتعدٍّ على حقوق الشعب الفلسطيني وقد تكون تداعياته خطيرة"، مبينة أن غياب موقف الرؤساء العرب يعد فضيحة كبرى بعد تسجيل نحو 61 شهيداً فلسطينياً، والكلام يعجز عن التعبير عن فظاعة ما حصل وخذلان القادة العرب للفلسطينيين.
وأشارت بلحاج إلى أن "تونس مع الفلسطينيين رغم أن تحرك الشارع أصبح أصعب، ولكن مع ذلك فهذه المسيرات والوقفات تأتي للتأكيد على أن نساء تونس مع الفلسطينيين والمناضلين والمناضلات، ولدعوتهم لاسترجاع الأرض الفلسطينية ومن أجل أن تكون القدس عاصمة لفلسطين".
وقالت الناشطة الحقوقية، والمحامية نجاة اليعقوبي، لـ "العربي الجديد"، إن "المقاومة تؤدي إلى الانتصار والاستقلال رغم أنه من المخجل أن نرى الشعب الفلسطيني في عام 2018 في مثل هذا الوضع ويعيش مثل هذه المعاناة".
وأضافت اليعقوبي "إن نضال المرأة الفلسطينية ضارب في القدم والتاريخ، وسجل نضالات المرأة الفلسطينية يسطر بأحرف من ذهب، وهناك عدة شخصيات نسائية فلسطينية قدمت الكثير للقضية الفلسطينية وهن عنوان النضال، فالمرأة الفلسطينية كانت دائماً في مواقع متقدمة في الكفاح ودورها ليس بمعزل عمّا يحصل وعن مرحلة التحرر الوطني للشعب الفلسطيني".
ورفعت خلال الوقفة التي انتظمت أمام المسرح البلدي بالعاصمة تونس شعارات مساندة للشعب الفلسطيني منها: "لا تراجع عن حق العودة" و"لا تفريط في القدس" و"لا تنازل عن كامل فلسطين "و"المجد للشهداء وللمقاومة".
وقالت القاضية، كلثوم كنّو، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إنّ التونسيات يساندن الفلسطينيين في غزة وداخل الأراضي المحتلة، وتأتي هذه الوقفة للتعبير عن استنكار الشعب التونسي للاعتداءات الإسرائيلية وممارسات الجيش الصهيوني من قتل وتعذيب وتنكيل بالشعب الفلسطيني، مبينة أنهم يطالبون مجلس نواب الشعب بإصدار قانون يجرّم التطبيع مع إسرائيل.
وأكدت كنّو "أن القضية الفلسطينية لا يجب أن تتحول إلى قضية عابرة، فهي قضية أمة كاملة وقضية العرب جميعاً"، مبينة أن "التونسيين جزء من الشعوب العربية التي لم تنس القضية الفلسطينية، وأن الشرعية الدولية ستنتصر وليس شرعية السلاح الذي يستعمله الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين".
وأكدت المسؤولة بالجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، أحلام بلحاج، أنّ رسالتهن اليوم للشعب الفلسطيني مفادها بأنه "لا تراجع عن حق العودة، ولا لقتل الشعب الفلسطيني، وأن المقاومة مستمرة، والنضال مستمر". وأضافت لـ "العربي الجديد" إن "قرار (نقل السفارة الأميركية إلى القدس) دونالد ترامب (الرئيس الأميركي) خرق لكافة المواثيق الدولية وتعدٍّ على حقوق الشعب الفلسطيني وقد تكون تداعياته خطيرة"، مبينة أن غياب موقف الرؤساء العرب يعد فضيحة كبرى بعد تسجيل نحو 61 شهيداً فلسطينياً، والكلام يعجز عن التعبير عن فظاعة ما حصل وخذلان القادة العرب للفلسطينيين.
وأشارت بلحاج إلى أن "تونس مع الفلسطينيين رغم أن تحرك الشارع أصبح أصعب، ولكن مع ذلك فهذه المسيرات والوقفات تأتي للتأكيد على أن نساء تونس مع الفلسطينيين والمناضلين والمناضلات، ولدعوتهم لاسترجاع الأرض الفلسطينية ومن أجل أن تكون القدس عاصمة لفلسطين".
وقالت الناشطة الحقوقية، والمحامية نجاة اليعقوبي، لـ "العربي الجديد"، إن "المقاومة تؤدي إلى الانتصار والاستقلال رغم أنه من المخجل أن نرى الشعب الفلسطيني في عام 2018 في مثل هذا الوضع ويعيش مثل هذه المعاناة".
وأضافت اليعقوبي "إن نضال المرأة الفلسطينية ضارب في القدم والتاريخ، وسجل نضالات المرأة الفلسطينية يسطر بأحرف من ذهب، وهناك عدة شخصيات نسائية فلسطينية قدمت الكثير للقضية الفلسطينية وهن عنوان النضال، فالمرأة الفلسطينية كانت دائماً في مواقع متقدمة في الكفاح ودورها ليس بمعزل عمّا يحصل وعن مرحلة التحرر الوطني للشعب الفلسطيني".