اتهامات وتحقيقات لكشف المسؤول عن حرائق البرتغال

28 يونيو 2017
برتغالية خسرت بيتها في حريق الغابات(فرانسيسكو ليونغ/فرانس برس)
+ الخط -


تتواتر الاتهامات في البرتغال في إطار التحقيقات لمعرفة الشخص أو الجهة المسؤولة عن مقتل 64 شخصاً في حريق هائل اندلع في الغابات أخيراً.

وظهرت مزاعم ومزاعم مضادة وتناقضات ركزت في الأساس على مسؤولية شبكة الاتصالات في حالات الطوارئ العاملة في البلاد، المعروفة بالاختصار "سيريسب".

ويقول رجال الإطفاء، إن المنظومة لم تعمل بشكل صحيح خلال الأيام الخمسة التي كافحوا فيها الحرائق التي بدأت في وسط البرتغال في 17 يونيو/ حزيران الجاري.

وأعلنت الشركة التي تدير شبكة الاتصالات في حال الطوارئ إن المنظومة "واجهت التحدي"، وتعاملت مع 1.1 مليون مكالمة على مدار الأيام الخمسة. غير أن الشركة اعترفت أن الشبكة تتعرض في بعض الأحيان لضغط زائد عن الحد، وأن 8.3 بالمائة من مكالمات الطوارئ في ليلة حدوث الوفيات أعطت إشارة مشغول.

وذكرت الحكومة، اليوم الأربعاء، إنها تلقت بالفعل خمسة تقارير عن الكارثة، وهي في انتظار تقريرين آخرين.

ويذكر أن الحرائق غير المسبوقة التي قضت على غابات في البرتغال ذهب ضحيتها 128 شخصاً بين قتيل ومصاب.

وذكر وزير الداخلية البرتغالي، كونستانكا أوربانو دي سوزا، في 19 يونيو الجاري أن حصيلة الضحايا بلغت 62 قتيلاً بينهم ستة رجال إطفاء، و62 جريحاً، خمسة منهم كانوا في حالة حرجة، هم أربعة رجال إطفاء وطفل.

(أسوشييتد برس)



المساهمون