هدّدت العديد من المدارس الموجودة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية بمحافظة تعز في اليمن (وسط)، بإيقاف العملية التعليمية احتجاجاً على انقطاع صرف المرتبات.
وتشهد 12 مديرية بمحافظة تعز تصعيداً من قبل نقابات المعلمين والإدارات التعليمية التي هددت بإغلاق كافة المدارس إذا لم تفِ الحكومة الشرعية بالتزاماتها وتعهداتها بدفع رواتب المعلمين بشكل مستمر، أسوة بالمحافظات المحررة.
وبحسب بيان صحافي صادر عن مركز الدراسات والإعلام التربوي (منظمة يمنية غير حكومية)، حصل "العربي الجديد" على نسخة منه، فإن مدراء المدارس في المحافظة أمهلوا الحكومة الشرعية حتى يوم غد، السبت، لصرف رواتب المعلمين والاستجابة لمطالبهم، وإلا سيتم إغلاق المدارس وإيقاف العملية التعليمية.
وفي السياق، يقول أمين الحبيب، أحد المعلمين في المحافظة، إن صمودهم بدون مرتبات يهدد المدارس في المحافظة بإيقاف العملية التعليمية نظرا لعدم صرف رواتب المعلمين منذ تسعة أشهر.
وأضاف لــ"العربي الجديد"، أن هذا القرار لم يُتخذ من قبل مدراء المدارس ونقابات المعلمين رغم علمهم بتأثيراته على الطلاب والعملية التعليمية برمتها في تعز، إلا بعدما صبروا وعانوا كثيرا، ثم تابع قائلا: "نعرف جيدا بأن نتائج التوقف عن التدريس كارثية، لكن ليس لدينا خيارات أخرى، نريد أن نعيش ونلبي احتياجات أسرنا".
واعتبر التربوي في مكتب التربية والتعليم بالمحافظة فيصل العباسي، عدم صرف مرتبات المعلمين خلال الأشهر الماضية من أهم الأسباب التي تزيد من تهديد العملية التعليمية وحرمان ملايين الأطفال من التعليم.
وأضاف لـ"العربي الجديد"، أن تجاهل الحكومة لمطالب المعلمين يعمق المعاناة التي يعيشونا هم وأفراد أسرهم. داعيا الجهات المعنية إلى التحرك السريع لصرف رواتب المدرسين أسوة ببقية الموظفين في المحافظات المحررة.
وكانت مدينة تعز قد شهدت في يونيو/حزيران الماضي مظاهرة احتجاجية للمطالبة بصرف رواتب الموظفين الحكوميين والمعلمين، واعتبر المحتجون حينها قطع الرواتب مشاركة في الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح على المدينة.
وتشهد 12 مديرية بمحافظة تعز تصعيداً من قبل نقابات المعلمين والإدارات التعليمية التي هددت بإغلاق كافة المدارس إذا لم تفِ الحكومة الشرعية بالتزاماتها وتعهداتها بدفع رواتب المعلمين بشكل مستمر، أسوة بالمحافظات المحررة.
وبحسب بيان صحافي صادر عن مركز الدراسات والإعلام التربوي (منظمة يمنية غير حكومية)، حصل "العربي الجديد" على نسخة منه، فإن مدراء المدارس في المحافظة أمهلوا الحكومة الشرعية حتى يوم غد، السبت، لصرف رواتب المعلمين والاستجابة لمطالبهم، وإلا سيتم إغلاق المدارس وإيقاف العملية التعليمية.
وفي السياق، يقول أمين الحبيب، أحد المعلمين في المحافظة، إن صمودهم بدون مرتبات يهدد المدارس في المحافظة بإيقاف العملية التعليمية نظرا لعدم صرف رواتب المعلمين منذ تسعة أشهر.
وأضاف لــ"العربي الجديد"، أن هذا القرار لم يُتخذ من قبل مدراء المدارس ونقابات المعلمين رغم علمهم بتأثيراته على الطلاب والعملية التعليمية برمتها في تعز، إلا بعدما صبروا وعانوا كثيرا، ثم تابع قائلا: "نعرف جيدا بأن نتائج التوقف عن التدريس كارثية، لكن ليس لدينا خيارات أخرى، نريد أن نعيش ونلبي احتياجات أسرنا".
واعتبر التربوي في مكتب التربية والتعليم بالمحافظة فيصل العباسي، عدم صرف مرتبات المعلمين خلال الأشهر الماضية من أهم الأسباب التي تزيد من تهديد العملية التعليمية وحرمان ملايين الأطفال من التعليم.
وأضاف لـ"العربي الجديد"، أن تجاهل الحكومة لمطالب المعلمين يعمق المعاناة التي يعيشونا هم وأفراد أسرهم. داعيا الجهات المعنية إلى التحرك السريع لصرف رواتب المدرسين أسوة ببقية الموظفين في المحافظات المحررة.
وكانت مدينة تعز قد شهدت في يونيو/حزيران الماضي مظاهرة احتجاجية للمطالبة بصرف رواتب الموظفين الحكوميين والمعلمين، واعتبر المحتجون حينها قطع الرواتب مشاركة في الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح على المدينة.
وفي تصريحات سابقة، أكدت مصادر مسؤولة في منظمة يونيسف، لـ"العربي الجديد"، أن الدول المانحة تدرس تقديم منحة مالية لليمن، لدفع رواتب المعلمين المتوقفة منذ عام كامل، في العاصمة صنعاء وبقية مناطق الحوثيين.
ولا يزال قرابة 166 ألفا من المعلمين في العاصمة صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بدون رواتب منذ عام كامل، كما توقفت الميزانيات التشغيلية للمدارس الحكومية والمرافق الصحية والمستشفيات.