مسؤول مغربي: 10 ملايين استفادوا من مبادرة محاربة الفقر

الرباط

الأناضول

avata
الأناضول
18 مايو 2016
D3486341-9D8C-4B55-8A78-9967F2866B59
+ الخط -




قال الشرقي الضريس، الوزير المغربي المنتدب لدى وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، إن 10 ملايين مواطن استفادوا من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لمحاربة الفقر والإقصاء الاجتماعي.

وأضاف الوزير في كلمته بمؤتمر دولي عقد في الرباط حول "السياسات العمومية لمكافحة الفقر والإقصاء" أن استفادة المواطنين من المبادرة التي امتدت على مرحلتين، واستمرت نحو 10 سنوات بتكلفة بلغت 37.4 مليار درهم (3.8 مليارات دولار) بعدد 42 ألف مشروع.

ويعتزم المغرب إطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (برنامج محاربة الفقر)، فيما تجري مباحثات بين المملكة والبنك الدولي لدعم المرحلة المقبلة.

من جهته، أبرز مايكل حمد، ممثل البنك الدولي خلال مشاركته في المؤتمر، "أن البنك دعم المبادرة الأولى بقيمة 100 مليون دولار، وقدم قرضاً بقيمة 300 مليون دولار في المرحلة الثانية".

وأكد أن "المبادرتين السابقتين وضعتا المغرب في المرتبة الثالثة عالمياً من بين 135 برنامج للتنمية الاجتماعية الأكثر أهمية على المستوى العالمي، وذلك حسب تقرير البنك الدولي الصادر في سنة 2015".

في سياق متصل، قال نزار بركة، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالمغرب (حكومي) خلال الجلسة الافتتاحية، إن الفقر شهد تراجعاً ببلاده من 15% خلال 2004، إلى 4.4% خلال 2014.

وأطلق المغرب المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (برنامج محاربة الفقر في المرحلة الأولى ما بين 2005 و2010، والمرحلة الثانية بين 2011 و2015).​

ذات صلة

الصورة

منوعات

دفعت الحالة المعيشية المتردية وسوء الأوضاع في سورية أصحاب التحف والمقتنيات النادرة إلى بيعها، رغم ما تحمله من معانٍ اجتماعية ومعنوية وعائلية بالنسبة إليهم.
الصورة

مجتمع

لم يكن الزلزال الذي ضرب مناطق عديدة بالمغرب، ليل الجمعة، حدثاً جديداً وغير مسبوق، إذ شهدت البلاد عبر تاريخها عشرات الزلازل، خلف بعضها آلاف الضحايا والمصابين، فضلاً عن خسائر مادية جسيمة، فيما لم تنتج عن أخرى أي مآس.
الصورة
المهجر السوري سطام (عامر السيد علي)

مجتمع

تزداد مصاعب السوريين في شمال غربي البلاد، وكأن حرب النظام لا تكفيهم، بل تزيد الكوارث الطبيعية معاناتهم بعد رحلة التهجير القاسية، حتى باتت عائلات بكاملها مجبرة على العمل لأجل تأمين لقمة العيش، في ظل تدني الأجور وقلة فرص العمل، وتفشي الفقر.
الصورة
مخيم شاتيلا (العربي الجديد)

مجتمع

يشهد مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين حركية لا تخطئها العين خلال شهر رمضان، تزيد وتيرتها قبل موعد الإفطار، على الرغم من ضيق الحال ومظاهر الفقر والعوز.