هل يؤيد الفلسطينيون عمل المرأة في الشرطة؟

13 مايو 2015
فلسطينيات في قوات مكافحة الشغب (فرانس برس)
+ الخط -
من أكثر الوظائف النسائية إثارة للجدل في المجتمع الفلسطيني، عمل المرأة في الشرطة، في مناصب مختلفة. هذا العمل الشاق له تبعاته وأحكامه الخاصة، فما هي وجهة نظر الشارع الفلسطيني بخصوصه؟

أحمد أبو عواد (كاتب وفنان، 23 عاماً)

ليس من المعيب أن تشارك المرأة في تقديم الخدمات الأمنية. فنحن نعيش في مجتمع محافظ وهناك الكثير من المعاملات النسائية التي تستوجب وجود نساء لتقديم هذه الخدمات.

محمد المدني (ناشط اجتماعي، 32 عاماً)
خصوصية قطاع غزة تجعل من الضروري والمهم أن تنخرط المرأة في مثل هذه الوظائف. وفعلياً هناك حاجة ماسة لإعطاء المرأة الفرصة الكاملة في كل الوظائف كي تثبت كفاءتها.

مجدولين القيشاوي (طالبة جامعية، 24 عاماً)
هذا العمل يدلّ على قدرة المرأة على تحديد مصيرها واختيار مستقبلها، في حين تعاني لإيجاد متنفس حقيقي في ظل مجتمع يمنع المرأة من ممارسة دورها. ربما العمل في الشرطة ليس بالسهل لكنه ليس مستحيلًا، وعلى المرأة التي تعمل فيه أن تتحلى بالكثير من الصفات والمميزات التي تؤهلها لتحمل مشاق هذه الوظيفة.

وسام حسن (مسؤول شبابي، 26 عاماً)
لا أعترض على ذلك إلا أنّ من الواجب أن تكون هناك معايير وقواعد ضابطة لعملها، وفقًا لقدراتها.

محمد تمراز (مصور صحافي، 36 عاماً)
عمل المرأة جزء مهم ومكمّل لعمل الرجل خصوصاً في مثل هذه الوظائف الحيوية والهامة، التي تعتبر على تماس دائم مع المواطنين الذين يحتاجون لخدمات مختلفة.

حمادة الحطاب (صحافي، 27 عاماً)
أنا مع عمل المرأة الفلسطينية في كافة المجالات. لأنها إذا وضعت في أي مكان أبدعت وأنجزت وهناك العديد من الأعمال التي تعمل بها وتنافس الرجل، كالتعليم والصحة والهندسة. ويجب أن تتغير نظرة المجتمع السلبية إلى عملها في الشرطة لأهميته أيضاً.

إقرأ أيضاً: هل تقبلين كفلسطينية تبديل اسم عائلتك إلى عائلة زوجك؟
المساهمون