حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الخميس، من أنّ المساعدات الغذائية الضرورية في أفغانستان مقيّدة بقلّة التمويل، فيما تواجه البلاد أزمة إنسانية موسّعة.
وقالت رئيسة قسم التغذية في منظمة يونيسف ميلاني غالفين إنّ "آلاف الأطفال قد يموتون من سوء التغذية الحاد". أضافت أنّ 875 ألف طفل في أفغانستان سوف يعانون من سوء تغذية حاد يهدّد الحياة في عام 2023 الجاري.
We're grateful to our donor partners like @eu_echo, @USAIDSavesLives, @CanadaDev and the Afghanistan Humanitarian Trust Fund for contributions which have allowed @UNICEFAfg to purchase RUTF.
— Melanie Galvin (@melgalvin01) May 11, 2023
But there are still 10s of thousands of children in need of this lifesaving treatment. https://t.co/bBga2JtxF8
وأوضحت غالفين أنّ "يونيسف" في أفغانستان تواجه فجوة تمويل خطرة قدرها 21 مليون دولار أميركي لشراء الإمدادات الضرورية الهادفة إلى علاج سوء التغذية، وكذلك تدريب العاملين في مجال الصحة في كلّ أنحاء البلاد.
أضافت المسؤولة في الوكالة التابعة للأمم المتحدة: "نحن نواجه فجوة تمويل في أفغانستان للأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام".
على المدى القريب يهدّد سوء التغذية الحاد المزمن الحياة، وعلى المدى البعيد يطاول النموّ والتطور العقلي بطريقة تؤثّر على الأطفال في خلال حياتهم كلها.
يُذكر أنّ الأغذية العلاجية الجاهزة هي معجون كثيف مكوّن من مسحوق اللبن وزيت نباتي وسكّر وزبدة الفول السوداني وفيتامينات ومعادن مطحونة، وهي مخصّصة لمساعدة الجسم في توليد الطاقة، وفي إمكانها أن تعالج بطريقة سريعة مثل هذا النوع من سوء التغذية الحاد.
وفي هذا الإطار، لفتت غالفين إلى أنّ "هذه حزمة أغذية صغيرة فعّالة جداً ومؤثّرة يمكننا تقديمها للأطفال، ويمكنها أن تعالجهم في غضون ثمانية أسابيع فقط".
لم يعترف المجتمع الدولي رسمياً بحركة طالبان التي استولت على حكم أفغانستان في عام 2021، ومع تجميد أصول البلاد في الخارج ازداد تدهور الاقتصاد الأمر الذي فاقم صعوبة معيشة المواطنين الأفغان.
تجدر الإشارة إلى أنّه في إبريل/ نيسان الماضي، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأنّ أفغانستان في حاجة إلى 4.62 مليارات دولار أميركي من المساعدات لنحو 24 مليون أفغاني في حاجة ماسة إليها.
(أسوشييتد برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
