يوم الحق في معرفة الحقيقة

24 مارس 2021
يطالبون بمعرفة مصير الطلاب المخطوفين في المكسيك (كارلوس تيشلر/ Getty)
+ الخط -

لا يعرف كثيرون أية معلومات عن ذويهم الذين خطفوا أو تم إخفاؤهم أو اعتقلوا خلال النزاعات والحروب. وعادة ما ينظم أهالي هؤلاء وقفات احتجاجية في بلدانهم، للمطالبة بمعرفة مصير أبنائهم أو أقاربهم، من دون نتيجة. من هنا تأتي أهمية اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة في ما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ولاحترام كرامة الضحايا، الذي تحتفل به الأمم المتحدة في 24 مارس/ آذار من كل عام. واختير هذا اليوم بسبب اغتيال رئيس الأساقفة أوسكار أرنولفو روميرو من السلفادور في التاريخ نفسه من عام 1980، وهو الذي  دافع عن حقوق الفقراء واستنكر المجازر والاغتيالات والتعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان التي كانت ترتكب بحق الشعب السلفادوري تحت مرأى ودعم من الحكومة الأميركية.

قضايا وناس
التحديثات الحية

وتُفيد الأمم المتحدة بأنه كثيراً ما يشار إلى الحق في معرفة الحقيقة في سياق الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والتجاوزات الجسيمة للقانون الإنساني. فضحايا الإعدام بلا محاكمة، والاختفاء القسري، والأشخاص المفقودون، والأطفال المختطفون، وضحايا التعذيب، يطالبون أو يطالب ذووهم بمعرفة ماذا حدث لهم أو لأقاربهم. ويعني ذلك الحق في معرفة الحقيقة كاملة ودون نقصان في ما يتعلق بالوقائع التي يكشف عنها، والظروف المحددة التي أحاطت بها، والظروف التي وقعت فيها الانتهاكات، وأسبابها.
(العربي الجديد)

المساهمون