أفاد مصدر مصري مسؤول، بأنه تمّ إخلاء سبيل علا القرضاوي، ابنة العالم الإسلامي، يوسف القرضاوي، على ذمة القضية رقم 800 لسنة 2019 حصر أمن دولة، بموجب قرار من النيابة العامة على ذمة التحقيقات، حسب ما نشرته وكالة الأنباء المصرية الرسمية، قبل قليل.
وألقي القبض على علا القرضاوي، ابنة العالم الإسلامي يوسف القرضاوي، وزوجها السياسي المصري، حسام خلف، في يوليو/تموز 2017.
وتعرّضت علا القرضاوي، للتدوير على ذمة قضية ثانية، بعدما تمّ حبسها بتاريخ الأول من يوليو/تموز 2017 على ذمة القضية 316 لسنة 2017 حصر أمن دولة عليا، بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية، وظلّت في الحبس الاحتياطي الانفرادي الانعزالي حتى صدر قرار من محكمة الجنايات الدائرة 28 برئاسة المستشار حسن فريد، باستبدال الحبس الاحتياطي بأحد التدابير الاحترازية في 3 يوليو/تموز 2019.
وبدلاً من أن يتم تنفيذ قرار إخلاء السبيل وإطلاق سراحها، فوجئت في 4 يوليو/تموز 2019 بإحضارها لنيابة أمن الدولة، والتحقيق معها في القضية رقم 800 لسنة 2019 حصر أمن دولة. ووُجهت لها تهمتان: "الانضمام لجماعة إرهابية"، وهي نفس التهمة في القضية التي سجنت فيها عامين وحصلت على قرار إخلاء سبيل، والتهمة الثانية "تمويل جماعة إرهابية، وكان التمويل أثناء فترة سجنها باستغلال علاقتها داخل السجن"، رغم أنها كانت محبوسة انفرادياً بسجن النساء بالقناطر، منذ اليوم الأول لحبسها.
ولم يُسمح لها بأيّ زيارات طوال مدّة حبسها، بل كان ممنوعاً عنها دخول الحمام، عدا مرة واحدة في اليوم لمدة خمس دقائق. كما أنها متحفّظ على أموالها منذ اليوم الأول الذي حُبست فيه بالقضية الأولى.
وتدهور وضع علا القرضاوي الصحي، طوال سنوات السجن، وانخفض وزنها بطريقة ملحوظة خاصة أنها خاضت معركة الأمعاء الخاوية والإضراب عن الطعام أكثر من مرة، للمطالبة بإخلاء سبيلها.
وتبلغ علا القرضاوي من العمر، 58 عاماً، وهي أم لثلاثة أبناء، وجدة لثلاث حفيدات، وليست لها أي انتماءات سياسية، سوى أنها ابنة الشيخ يوسف القرضاوي.