وفاة 5 أطباء مصريين بكورونا خلال 24 ساعة والإجمالي يرتفع إلى 230

سجلت نقابة أطباء مصر خمس حالات وفاة جديدة بين أعضائها، في الـ24 ساعة الأخيرة، جراء الإصابة بفيروس كورونا، ما يرفع عدد الضحايا بين الأطباء إلى 230، منذ ظهور المرض في البلاد، فضلاً عن عشرات حالات الوفاة التي لا تعلن عنها النقابة، بناءً على طلب أسر المتوفين.

ونعت النقابة، الخميس، كلاً من استشاري ورئيس قسم الجراحة في مستشفى التأمين بمحافظة الفيوم، أحمد قطب، واستشاري ومؤسس قسم الأمراض الصدرية في مستشفى جمال عبد الناصر بمحافظة الإسكندرية، جمال السجيني، وهو والد رئيس لجنة الإدارة المحلية في مجلس النواب، أحمد السجيني.

كما نعت أخصائية النساء والتوليد في محافظة الإسكندرية، مها محمد طلبة، التي توفيت داخل مستشفى العزل بمنطقة العجمي بسبب إصابتها بفيروس كورونا، وكذلك أخصائية الأمراض الجلدية والتناسلية بالإسكندرية، منى محمود حمزة، إثر وفاتها داخل المستشفى التعليمي الجامعي بالمحافظة، واستشاري أمراض النساء والتوليد بمحافظة دمياط، محمد علي سليمان حواس، الذي وافته المنية في مستشفى دمياط العام.

ودعت النقابة أعضاءها إلى التبرع لصالح المصابين، وأسر المتوفين من الأطباء، في ضوء التكافل في مواجهة الظروف الراهنة، لا سيما بعد رفض الحكومة طلب النقابة إضافة ضحايا الأطباء، أثناء جائحة كورونا، إلى قانون تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الأمنية، والذي يمنح أسر ضحايا الجيش والشرطة العديد من المزايا.

وكان أطباء مصريون طالبوا وزارة الصحة بـ"الشفافية في الكشف عن أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، لا سيما بعد الارتفاع المفاجئ في أعداد المصابين"، مشددين على ضرورة اعتراف الوزارة بعدد المصابين الحقيقي داخل الجهاز الإداري للدولة، خصوصاً في القطاعات الخدمية التي تتعامل مع المواطنين بشكل يومي.

الأرشيف

نقابة الأطباء تطالب الحكومة المصرية بحماية الطواقم الطبية

وسجلت مصر ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد الإصابات بفيروس كورونا خلال الأيام الأخيرة، إذ أعلنت وزارة الصحة المصرية، منتصف ليل الأربعاء، تسجيل 421 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، ليرتفع بذلك عدد الإصابات الرسمية في البلاد إلى 119702، و6832 حالة وفاة بعد تسجيل 19 حالة جديدة.