كشفت تقارير خفر السواحل الإسباني عن وصول أكثر من ألف مهاجر سري من الجزائر إلى السواحل الإسبانية خلال الـ72 ساعة الأخيرة، وخاصة إلى مدن ألميريا، ومورسيا، وأليكانت، وجزر البليار.
وذكرت التقارير التي نشرتها وسائل إعلام إسبانية أن "أعداداً أخرى من المهاجرين السريين وصلوا من الجزائر، لكن لم يتم توقيفهم، ونحجوا في الإفلات من التوقيف في المراكز الخاصة باستقبال المهاجرين، فيما تم حجز أكثر من 90 قاربا".
وكانت سلطات حرس السواحل الإسبانية أعلنت، في وقت سابق، وصول 1500 مهاجر سري انطلقوا على متن 30 قارب من السواحل الجزائرية، ونشرت نداء إلى العائلات الجزائرية للتعرف على جثث مهاجرين غرقوا في عرض البحر، ينحدرون من منطقة بجاية (شرق).
ويرجع مراقبون زيادة عدد رحلات الهجرة السرية خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي إلى تحسن الطقس الذي يساعد على الإبحار، فضلا عن محاولة المهاجرين استباق فصل الشتاء وهطول الأمطار والرياح التي تعقد أوضاع رحلات الهجرة عبر البحر.
وأعلن خفر السواحل الجزائري، الأحد الماضي، إحباط عدد من محاولات الهجرة السرية عبر البحر، وتوقيف 365 مهاجرا سريا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، كما أعلنت قبل ذلك إحباط محاولات هجرة سرية لـ330 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع.