أرسلت كندا الجيش لمساعدة مقاطعة ألبرتا الغربية في مكافحة الحرائق التي دمّرت أكثر من 410 آلاف هكتار، وقد تتفاقم في نهاية هذا الأسبوع.
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الخميس، على "تويتر"، إنّ "القوات الكندية ستساعد رجال الإطفاء، وتوفر جسراً جوياً، وتساعد في إخلاء المجتمعات المعزولة وحماية الناس".
Update for Albertans: We’ve approved the province’s request for federal assistance. @CanadianForces are going to provide firefighting support and airlift resources, assist with the evacuation of isolated communities, and help keep people safe. We’ll continue to be here for you.
— Justin Trudeau (@JustinTrudeau) May 11, 2023
وبعد يومين على إعلان حالة الطوارئ، طلبت ألبرتا رسمياً مساعدة فيدرالية الاثنين.
وقالت السلطات إنه نُشر ما مجموعه 200 جندي الخميس، ومن المقرر وصول مائة آخرين قريباً.
وصرحت رئيسة حكومة المقاطعة دانييل سميث، للصحافيين، بأن "القوات المسلحة الكندية ستنتشر في جميع أنحاء ألبرتا لدعمنا في عمليات التنظيف وواجبات مكافحة الحرائق الأساسية، بالإضافة إلى النقل الجوي والدعم الهندسي".
وسمحت بضعة أيام من الطقس البارد لرجال الإطفاء باستراحة قصيرة ولبعض السكان بالعودة إلى منازلهم.
ولا يزال نحو 80 حريقاً نشطاً الخميس 23 منها خرج عن السيطرة.
كما تمكّنت بعض شركات النفط والغاز من استئناف إنتاجها الذي توقف بضعة أيام.
وشهدت مقاطعة ألبرتا الكندية، وهي واحدة من أكبر منتجي النفط في العالم، ربيعاً حاراً وجافاً أدى إلى اندلاع الحرائق. ومعظم هذه الحرائق سببها بشري.
وفي رسالة، قال الملك تشارلز الثالث، رئيس الدولة الكندي الفخري، إنه "قلق جداً" بشأن الوضع.
وذكر موقع الأرصاد البيئية الكندية، أن درجات الحرارة ستسجل ارتفاعاً حاداً في الأيام المقبلة، لا سيما في وسط البلاد وشمالها. وسترافقها عواصف رعدية وهي ظروف تؤدي إلى اندلاع حرائق جديدة بسبب البرق.
(فرانس برس)