منظمة الصحة تدعو الصين إلى مشاركة بياناتها حول كورونا في وقتها الفعليّ

31 ديسمبر 2022
اكتظت المستشفيات في الصين في أعقاب قرار رفع القيود (نويل سيليس/فرانس برس)
+ الخط -

اجتمع وفد من منظمة الصحة العالمية مع مسؤولين صينيين، الجمعة، لمناقشة الارتفاع الهائل في عدد الإصابات بكوفيد-19 في بلادهم، داعياً إياهم إلى مشاركة البيانات في وقتها الفعليّ حتى تتمكن الدول الأخرى من الاستجابة بفعالية.

وقالت وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة في بيان: إن "اجتماعاً رفيعاً عُقد في 30 ديسمبر/ كانون الأول بين منظمة الصحة العالمية والصين بشأن الزيادة الحالية في حالات كوفيد-19، بهدف الحصول على مزيد من المعلومات عن الوضع وتقديم خبرة ودعم من منظمة الصحة العالمية".

وأشار البيان إلى أن "منظمة الصحة العالمية طلبت مجدداً المشاركة المنتظمة لبيانات محددة حول الوضع الوبائي، في الوقت الفعليّ، بما في ذلك المزيد من البيانات حول التسلسل الجيني وتأثير المرض.. والحالات التي تستلزم الدخول إلى المستشفى وإلى وحدات العناية المركزة وكذلك حول الوفيات".

حض رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الصين على إبداء مزيد من الشفافية المتعلقة بوضع الوباء في البلاد

وطلبت المنظمة أيضاً الحصول على بيانات حول التطعيمات التي تُجرى، ولا سيما للأشخاص الأكثر عرضة للخطر والذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً، حسب البيان.

وجدّدت المنظمة الدولية التي تتخذ جنيف مقرّاً التشديد على "أهمية التطعيم وأخذ جرعات معززة لحماية الأشخاص المعرضين للأشكال الأخطر من هذا المرض".

وحضّ رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الصين على إبداء مزيد من الشفافية المتعلقة بوضع الوباء في البلاد.

وجاءت تعليقاته بعد أن انضمت الولايات المتحدة إلى دول عدة في فرض اختبارات كوفيد على المسافرين الوافدين من الصين، بعد أن تخلت بكين عن القيود على السفر إلى الخارج، رغم زيادة الإصابات.

وقال تيدروس على "تويتر": "من أجل إجراء تقييم شامل للمخاطر لوضع كوفيد-19 على الأرض في الصين، تحتاج منظمة الصحة العالمية إلى مزيد من المعلومات التفصيلية".

وأضاف: "في ظل عدم وجود معلومات شاملة من الصين، من المفهوم أن تتصرف الدول في كل أنحاء العالم بطرق تعتقد أنها قد تحمي شعوبها".

واكتظت المستشفيات في كل أنحاء الصين في أعقاب قرار رفع القواعد الصارمة التي ساعدت على احتواء الفيروس إلى حد كبير، لكنها أضرّت في الوقت نفسه بالاقتصاد، وأثارت احتجاجات واسعة.

(فرانس برس)

المساهمون