منظمة الصحة العالمية: حجم الدمار في مستشفيات غزة مفجع

17 ابريل 2024
الدمار يلحق بمجمع الشفاء الطبي وما حوله (محمد الحجار)
+ الخط -
اظهر الملخص
- مدير منظمة الصحة العالمية يصف الدمار في مستشفيات غزة بـ"المفجع" ويجدد المطالبة بحمايتها، مشيرًا إلى تعاون دولي لتقييم الأوضاع واستمرار جهود إعادة التأهيل.
- رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يكشف عن تأخيرات كبيرة ورفض طلبات المساعدات لغزة، مؤكدًا أن مكافحة المجاعة تتطلب أكثر من مجرد توفير الطعام.
- العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة يخلف دمارًا ومأساة إنسانية، مع تأكيدات على تقدم محدود في إدخال المساعدات ودعوات متجددة لوقف إطلاق النار وتحقيق السلام.
قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن حجم الدمار الذي لحق بمستشفيات قطاع غزة "مفجع"، مجدداً المطالبة بحماية المستشفيات وعدم مهاجمتها أو عسكرتها. وأضاف غيبريسوس في منشور على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي إكس، اليوم الأربعاء، أن المنظمة الدولية تتعاون مع شركائها لإجراء تقييم للأوضاع في مستشفيي الشفاء والإندونيسي شمالي غزة، مؤكداً أن عملية انتشال الجثث في مستشفى الشفاء لا تزال مستمرة.
ولفت إلى قيام العاملين الصحيين بتنظيف قسم الطوارئ في مستشفى الشفاء وإزالة الأسرة المحروقة، مشيراً إلى استمرار أعمال الإعمار وإعادة التأهيل بالمستشفى الإندونيسي. ودعا غيبريسوس مجدداً إلى وقف إطلاق النار، قائلاً: "إن الدواء الرئيسي الذي يحتاجه الناس في غزة هو السلام".

الأمم المتحدة:  نواجه عقبات لدرء المجاعة في غزة

من جهة أخرى، قال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة آندريا دي دومينيكو إن تسليم المساعدات داخل غزة يواجه تأخيرات كبيرة عند نقاط التفتيش، وخلال الأسبوع الماضي تم رفض 41 بالمائة من الطلبات التي قدمتها الأمم المتحدة لتوصيل المساعدات إلى شمال غزة.

وتابع دومينيكو "المشكلة لا تتعلق فقط بالطعام، المشكلة هي أن المجاعة أكثر تعقيداً بكثير... إنها أكبر بكثير من مجرد إدخال الدقيق"، مردفاً "المياه والصرف الصحي والصحة أمور أساسية لدرء المجاعة".

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن المسؤولين في واشنطن لاحظوا تقدماً مطرداً في حجم المساعدات التي تدخل إلى غزة، لكنه لم يصل بعد إلى المستوى المطلوب وإن واشنطن تعمل على تحسين ذلك.

ويتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بشن عشرات الغارات الجوية والقصف براً وبحراً، مخلّفاً عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، فيما لا يزال آلاف الشهداء والجرحى تحت الأنقاض وفي الطرقات يمنع الاحتلال انتشالهم، فضلاً عما خلّفه العدوان من مأساة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعيش مئات الآلاف من سكان القطاع في ظروف صعبة للغاية في ظل انعدام الماء والكهرباء، ومنع سلطات الاحتلال وصول المساعدات الإنسانية إليهم.
(قنا، رويترز، العربي الجديد)
المساهمون