منظمة الصحة: أعراض أوميكرون أخف من المتحورات السابقة

04 يناير 2022
بات المتحور أوميكرون أكثر سلالات كورونا انتشاراً (Getty)
+ الخط -

أشار مسؤول في منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إلى مزيد من الأدلة التي تُظهر أن المتحور "أوميكرون" من فيروس كورونا يصيب الجهاز التنفسي العلوي، ويسبب أعراضا أخف من المتحورات السابقة.

وقال مدير إدارة الحوادث في منظمة الصحة العالمية، عبدي محمود، للصحافيين في جنيف: "نرى المزيد والمزيد من الدراسات التي تشير إلى أن أوميكرون يصيب الجزء العلوي من الجسم، على عكس المتحورات الأخرى التي يمكن أن تسبب التهابا رئويا حادا. هذه ربما تكون أخبارا سارة".

غير أنه قال إن "سرعة انتشار أوميكرون تعني أنه سيكون المتحور السائد في العديد من البلاد خلال أسابيع، مما يشكل تهديدا في دول لم يحصل عدد كبير من سكانها على التطعيم حتى الآن".

وأوضح أن انخفاض معدلات إيداع المشافي والوفيات في جنوب أفريقيا بسبب المتحور أوميكرون، "لا يمكن اعتباره نموذجا لكيفية عمل المتحور في بلدان أخرى، لأن كل بلد متفرد بذاته".
ووفقا لأحدث إحصاءاتها، قالت منظمة الصحة العالمية إن 128 دولة أكدت حالات إصابة بالمتحور أوميكرون، ولكنها تعتقد أن العديد من الأماكن الأخرى، والتي قد لا تتمتع بقدرات اختبار كاملة، لديها حالات إصابة بالمتحور أيضا.
وتتفق التصريحات بشأن تراجع مخاطر الإصابة بالمرض مع بيانات أخرى تشمل دراسة من جنوب أفريقيا، وهي واحدة من أوائل الدول التي رُصد فيها أوميكرون.

وردا على سؤال حول ما إذا كان أوميكرون سيحتاج إلى لقاح خاص، قال مدير إدارة الحوادث في منظمة الصحة العالمية، إنه من السابق لأوانه تحديد ذلك، لكنه أكد أن هذا القرار يحتاج إلى تنسيق عالمي، ولا يجب أن يتخذه القطاع التجاري وحده.

في السياق، سجّلت الولايات المتحدة أكثر من مليون إصابة جديدة، أمس الإثنين، وفق بيانات جامعة "جونز هوبكنز"، وهي حصيلة قياسية عالمية تتزامن مع تفشي المتحور أوميكرون.

وحذّر كبير مستشاري مكافحة الأوبئة في الولايات المتحدة، أنتوني فاوتشي، من أن البلاد تشهد "ارتفاعا شبه عمودي" في الإصابات، لكنه لفت إلى أن الموجة قد تبلغ ذروتها بعد أسابيع قليلة فقط.

وشكل أوميكرون نحو 59 في المائة من الإصابات في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الأخير من عام 2021، وفقا للأرقام الحكومية. لكن كانت معدلات الوفيات، والحالات التي تستدعي دخول المستشفى، أقل بكثير مما كانت عليه خلال موجات كوفيد-19 السابقة.

(رويترز، فرانس برس)

المساهمون