استمع إلى الملخص
- توقف محطات الصرف الصحي يؤدي إلى تدفق مياه الصرف في الشوارع، مما ينذر بكوارث بيئية وصحية، والبلدية تدعو المجتمع الدولي للتدخل العاجل لإنهاء الحرب الإسرائيلية.
- استمرار الأزمة يفاقم الأوضاع الإنسانية، مع دعم أمريكي لإسرائيل، وسط دمار هائل ومجاعة، وتجاهل لقرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية.
حذّرت بلدية خانيونس جنوب قطاع غزة، السبت، من أن توقف إمدادات الوقود يحرم أكثر من مليون و200 ألف مواطن من الحصول على المياه في المدينة، وسط استمرار الإبادة الإسرائيلية لأكثر من عام.
وأوضحت البلدية، في بيان لها، أن "هذا التوقف المستمر منذ أسبوع سيؤدي إلى تعطيل خدماتها الأساسية، بما في ذلك تشغيل آبار المياه ومحطات التحلية، مما يحرم أكثر من مليون و200 ألف مواطن ونازح في خانيونس من الحصول على مياه صالحة للشرب والاستخدام".
وأكدت أن توقف محطات الصرف الصحي سيؤدي إلى تدفق مياه الصرف الصحي في الشوارع، مما ينذر بانتشار الكوارث البيئية والصحية وتفاقم الأوبئة والأمراض بين السكان. ودعت البلدية المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى "التدخل العاجل لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي دمرت كافة قطاعات الحياة".
كما طالبت الجهات المانحة والمنظمات الأممية بـ"الضغط على الجانب الإسرائيلي لاستئناف إمدادات الوقود وضمان إدخال الآليات وقطع الغيار اللازمة لتجنب انهيار كامل لمنظومة الخدمات". وناشدت بـ"الضغط على إسرائيل للسماح بإدخال الوقود والمعدات الضرورية"، محذرة من أن استمرار الأزمة يهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق في ظل الإبادة.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم. وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
(الأناضول)