مليون نازح جديد من تيغراي

26 نوفمبر 2020
المعارك أجبرتها على النزوح (إبراهيم حامد/فرانس برس)
+ الخط -

حذّرت الأمم المتحدة من احتمال نزوح أكثر من مليون شخص من إقليم تيغراي (يسكنه نحو ستة ملايين نسمة)، في أعقاب الصراع الدائر منذ مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري بين جيش إثيوبيا و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي". وقالت، في بيان، إن "عملية النزوح ستكون ناتجة عن النقص الحاد في احتياجات الحياة اليومية من طعام ونقود ووقود وغير ذلك"، مضيفة أن "الوضع في تيغراي أصبح حرجاً جداً؛ نفد الوقود واختفت النقود الورقية. وتُشير التقديرات إلى أن أكثر من مليون شخص سينزحون من بيوتهم".
وتُفيد الأمم المتحدة بأن المواد الغذائية التي كانت مخصصة لإغاثة 100 ألف لاجئ في إريتريا "ستنفد في غضون أسبوع"،عدا عن عدم حصول أكثر من 600 ألف شخص على حصص غذائية كانوا يعتمدون عليها شهرياً. وتزامن صدور بيان الأمم المتحدة مع إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، بدء تحرك قوات الجيش نحو عاصمة إقليم تيغراي، ميكيلي. وقال إنّ ذلك التحرك يعد بمثابة الخطوة النهائية في الصراع الدائر.

كما طالب سكان ميكيلي البالغ عددهم نحو نصف مليون نسمة، بالبقاء داخل منازلهم والتخلي عن أي أسلحة في حوزتهم.
وكانت الحكومة الإثيوبية قد دعت السكان إلى الابتعاد عن قادة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وإلا فلن تكون هناك "رحمة".
لغة رفضتها مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت وآخرون، محذرين من أنها قد تؤدي إلى "مزيد من انتهاكات القانون الإنساني الدولي".
(الأناضول) 

المساهمون