مقتل امرأة وطفليها طعناً بالسكين في الداخل الفلسطيني

01 مايو 2023
انتقادات متكررة لتجاهل شرطة الاحتلال مكافحة الجريمة (العربي الجديد)
+ الخط -

شهدت مدينة الطيبة بالمثلث الجنوبي بالداخل الفلسطيني، جريمة قتل طعناً بالسكين، فجر اليوم الإثنين، راحت ضحيتها براءة جابر مصاروة (26 عاماً)، وطفلاها أمير (عامان) وآدم (6 أشهر)، بينما اعتقلت شرطة الاحتلال الزوج للاشتباه به في تنفيذ الجريمة.

ويصف رئيس بلدية الطيبة، شعاع منصور، لـ"العربي الجديد" الجريمة بـ"الفاجعة"، قائلاً: "لا توجد معطيات عن العائلة في قسم الرفاه الاجتماعي ولا قسم الصحة النفسية. العائلة معروفة بدماثة أخلاقها، وقبل أربعة أيام عادت العائلة من إجازة العيد في مدينة إيلات، وهي عائلة ميسورة الحال ولها وزنها وثقلها الاجتماعي في البلدة"، مضيفاً: "لا نعرف موعد الجنازة بعد وننتظر الانتهاء من تشريح الجثث الثلاث".  


من جانبها، قالت النائبة (عن الحزب الشيوعي والجبهة) في الكنيست الإسرائيلي عايدة توما سليمان: "أبشع ما في هذه الجريمة الثلاثية أنها ستتحول إلى رقم يضاف إلى سجل الضحايا وأن براءة وأمير وآدم سوف يكونون الخبر إلى أن تأتي الجريمة القادمة".
وأضافت توما في بيان لها عبر "فيسبوك": "لن نذهب إلى موتنا فرادى ولا كمجموعة مطأطئي الرؤوس كالنعاج، حان الوقت أن نثور على مؤسسة تتعمد قتلنا بهذا الشكل يومياً، يجب أن نثور ضد مؤسسة لا تقوم بأدنى واجباتها؛ لا تراقب ولا تعالج بل تغذّي العنف وتعتاش عليه ومن ثم يتطاول أشباه الوزراء والمسؤولين فيها ويدعون أن القتل من ثقافة العرب".

وطالبت بـ"إطلاق صرخة منظمة تهز أركان مجتمعنا ليتغلب على قهره وعجزه، وليمارس حقه في الدفاع عن ذاته وهويته وحياته".

الجريمة والعقاب
التحديثات الحية

وتُعتبر هذه الجريمة الرابعة منذ بداية العام بالداخل الفلسطيني، والتي كانت النساء ضحاياها، ثلاث منهن قتلن طعنا بالسكين حتى الموت. وهن سارة الغنامي (33 عاماً) أمّ لثلاثة أطفال، قتلت طعنا بالسكين بقرية أبو القرينات بالنقب في 27 إبريل، وأزهار أبو ربيعة (26 عاماً)، من قرية مكحول بالنقب قتلت أيضا طعنا بالسكين. وسائدة كسابري 51 عاما من عكا والتي وجدت فاقدة الوعي في متنزّه بمدينة نهاريا في 1 يناير/كانون الثاني ولم تفلح محاولات إنعاشها. 
وتستشري الجريمة والعنف والقتل بالداخل الفلسطيني، إذ قتل منذ بداية العام 57 شخصاً في ظل تقاعس شرطة الاحتلال عن القيام بدورها في مكافحة الجريمة.

المساهمون