مفوضية اللاجئين: تراجع أعداد الفارين من أوكرانيا

18 مارس 2022
معظم اللاجئين من أوكرانيا من النساء والأطفال (Getty)
+ الخط -

قال مسؤول في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، اليوم الجمعة، إن عدد الذين يعبرون الحدود هربا من الحرب في أوكرانيا تراجع في الأيام الأخيرة، لكنه قد يرتفع مرة أخرى إذا امتدّ القتال إلى غرب البلاد.

وأضاف المسؤول ماثيو سالتمارش عبر رابط فيديو من بولندا: "نشهد تباطؤا.. تباطؤا عاما"، موضحا أن "دفء الطقس قد يكون عاملا مساهما في ذلكّ.

وأوضح أن أعداد العابرين يوميا إلى بولندا، البلد الذي يستقبل معظم الوافدين، تراجعت بنحو النصف نزولا من ذروتها التي بلغت حوالي 100 ألف يوميا.

وفي المجمل، تقول وكالات الأمم المتحدة إن 3.27 ملايين شخص فروا من أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير/ شباط، فيما نزح مليونان داخليا.

وفر الكثير من هؤلاء من مدن محاصرة في شرق البلاد إلى مدينة لفيف الغربية، التي نجت من العنف إلى حد كبير حتى الآن.

وقال سالتمارش: "إذا حدث بالفعل تصعيد في لفيف، فهناك خطر من تجدد الحركة باتجاه الحدود".

رغم ذلك، قال إن المزيد من اللاجئين الذين عبروا الحدود البولندية في الأيام الأخيرة بدت عليهم علامات الصدمة بصورة أوضح من الفارين في وقت أسبق من الأزمة.

وأضاف أن "الكثيرين منهم ليست لديهم أي خطط، ولم يتضح إلى أين هم ذاهبون".

من جهته، قال حرس الحدود البولندي، اليوم الجمعة، إن أكثر من مليوني لاجئ دخلوا بولندا قادمين من أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي في 24 فبراير/ شباط الماضي.

وكتب حرس الحدود على "تويتر" الجمعة: "في التاسعة صباحا (بالتوقيت المحلي) تجاوز عدد اللاجئين من أوكرانيا مليونين، معظمهم من النساء والأطفال".

بدوره، قال رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستوره أمام البرلمان، الجمعة، إن بلاده تعتقد أنها ستستقبل قرابة 30 ألف لاجئ أوكراني هذا العام، لكنها تستعد لوضع يصل فيه عدد اللاجئين إلى 100 ألف مع فرار المزيد من الأوكرانيين بعد غزو روسيا بلادهم.

وفر نحو 3.2 ملايين شخص من أوكرانيا في الأسابيع الثلاثة الماضية، معظمهم إلى بولندا وبلدان مجاورة، وفقا لبيانات الأمم المتحدة. ووصل قرابة ألفين إلى النرويج حتى الآن.

يأتي هذا في الوقت الذي قالت فيه نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إرينا فيريشوك إن بلادها تأمل إجلاء المدنيين، الجمعة، من مدن وبلدات على خط جبهة القتال مع القوات الروسية من خلال تسعة ممرات إنسانية.

(رويترز)

المساهمون