أعلن مركز "الشهاب لحقوق الإنسان" وفاة المواطن إسلام ممدوح الحسيني (26 عاماً)، من منطقة المرج بمحافظة القاهرة، في سجن أبو زعبل بسبب الإهمال الطبي وظروف الاحتجاز السيئة.
لم يوضح المركز في بيانه المقتضب، الذي أعلن فيه الوفاة، طبيعة الإهمال الطبي في حق الحسيني ولا ما إذا كان مصاباً بأمراض سابقاً تستدعي تدخلاً ورعاية طبية، لكن البيان أشار إلى أنه كان قد قبض عليه في سن 18 عاماً.
وحمل المركز وزارة الداخلية المصرية مسؤولية الوفاة، وطالب بالتحقيق في ظروفها كما طالب بالإفراج عن "المعتقلين جميعاً". وتعد وفاة الحسيني حالة الوفاة الثانية في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية في أكتوبر/تشرين الأول الجاري، والحالة رقم 34 منذ بداية العام.
وتوفي في سبتمبر/أيلول الماضي أربعة مواطنين نتيجة الإهمال الطبي المتعمد. وتوفي ستة مواطنين في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في أغسطس/آب الماضي، كما توفي سبعة مواطنين في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في يوليو/تموز الماضي.
وتوفي المواطن إبراهيم سليمان عيد، من محافظة شمال سيناء، في سجن المنيا، في 8 يونيو/حزيران الماضي. وفي مايو/أيار الماضي، توفي ستة مواطنين في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة. وتوفي ثلاثة مواطنين في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية في إبريل/نيسان الماضي.
بينما توفي ثلاثة مواطنين في السجون المصرية في فبراير/شباط الماضي، وتوفي مواطنان اثنان في يناير/كانون الثاني الماضي في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية.
وفي العام 2021 تُوفي 60 محتجزاً داخل السجون المصرية، حسبما وثقت منظمة "نحن نسجل" في إحصائيتها السنوية، مقسمين إلى 52 ضحية من السجناء السياسيين و8 جنائيين بينهم 6 أطفال. بينما شهد عام 2020 وفاة 73 مواطناً نتيجة الإهمال الطبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر.
وخلال السنوات السبع الماضية قضى نحو 774 محتجزاً داخل مقار الاحتجاز المصرية المختلفة، حيث توفي: 73 محتجزاً عام 2013، و166 محتجزاً عام 2014، و185 محتجزاً عام 2015، و121 محتجزاً عام 2016، و80 محتجزاً عام 2017، و36 محتجزاً عام 2018، و40 محتجزاً عام 2019.