قرار غريب اتخذه وزير النقل المصري، كامل الوزير، بسبب تكرار حوادث القطارات، ينص على ترك العربة الأخيرة في كل قطار خالية من الركاب تحسباً لتصادم القطارات من الخلف، في مسعى لتقليل الإصابات، مما أثار سخرية كثيرين.
ونقلت وسائل إعلام مصرية قرار هيئة السكة الحديد بترك العربة الأخيرة من كافة قطاراتها فارغة من الركاب، مشيرة إلى أن الهدف من القرار هو "مواجهة حوادث تصادم القطارات ببعضها، وتقليل أعداد الضحايا الناتجة عن هذه الحوادث"، وأن القرار جاء بناء على تكليف من وزير النقل لقيادات السكة الحديد، على أن تخصص العربة الأخيرة لشحن الأمتعة، وأن تكون العربة الأخيرة في حال تركها فارغة مغلقة الأبواب.
وأصدرت هيئة السكة الحديد تعليمات للورش بغلق أبواب العربة الأخيرة من القطارات بمفاتيح قبل توجهها إلى المحطة للقيام برحلاتها، على أن تترك المفاتيح في عهدة فرد الأمن بالقطار، كما طالبت الهيئة شركة السكك الحديدية للخدمات وأعمال التأمين والنظافة التابعة لها بتوفير العدد الكافي من أفراد الأمن الإداري لغلق العربة الأخيرة، ومنع تواجد أشخاص بها.
وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي شخص يتواجد بالعربة الأخيرة من أي قطار "حفاظا على سلامة الركاب ومسير القطارات".
وكتب أحد النشطاء عبر "فيسبوك"، ساخراً من قرار وزير النقل: "كل الأحداث التي تدور في هذه الحقبة هي من وحي خيال المؤلف، ولا تمت للواقع أو لباقي الكرة الأرضية بأي صلة. فقدت القدرة على التعبير من كثرة الانبهار. كل ما أقول دول جابوا آخرهم في العبط والهرتلة ألاقي لسة فيه جوه، السكة الحديد كانت محتاجة كامل فعلاً".