أعلنت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، الإثنين، رصد إصابات بسلالة كورونا المتحورة "دلتا" خلال الأسابيع الأخيرة، موضحة أن أول إصابة رصدت في منتصف يوليو/تموز الماضي، وكانت لسيدة لم تستدع حالتها الصحية دخول المستشفى، فضلاً عن عدد من الإصابات الأخرى المرتبطة بالسفر إلى خارج مصر.
وقالت زايد، خلال مؤتمر صحافي حول مستجدات تفشي كورونا، إن خطورة المتحور "دلتا" تتمثل في سرعة الانتشار، وليس صعوبة الحالات، متوقعة ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات خلال الأسابيع القادمة نتيجة دخول البلاد في موجة رابعة من انتشار الفيروس خلال سبتمبر/أيلول المقبل.
واستطردت: "نعمل على توفير 3.3 ملايين ليتر من الأوكسجين الطبي، وزيادة أسرّة الرعاية والتنفس الصناعي في المستشفيات، بالإضافة إلى توفير الأدوية التي لا تجعل المريض مضطراً للبقاء في المستشفى طويلاً".
وحول أعداد المسجلين للحصول على لقاح كورونا، قالت إن 10 ملايين مصري سجلوا بياناتهم عبر موقع الوزارة للحصول على اللقاح، وحصل قرابة 7 ملايين على اللقاح، وإنه خلال الأيام المقبلة سيتلقى جميع الذين سجلوا بياناتهم لقاح "سينوفاك" المصنَّع في مصر، والمستهدف إنتاج 15 مليون جرعة منه، وتوريد المليون جرعة الأولى إلى المراكز الطبية بدءاً من غد الثلاثاء.
وأكدت زايد أن اللقاح المصنَّع محلياً يقلل نسبة دخول المريض إلى المستشفى بنسبة 90 في المائة، وستكون هناك أولوية في منح اللقاح للعاملين بقطاع التعليم قبل بدء العام الدراسي في 9 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وذلك بعد الحصول على قاعدة البيانات الخاصة بهم، وكشفت عن فرض رسم مالي مقابل حصول طلاب الجامعات على شهادة الحصول على اللقاح عبر موقع وزارة الصحة قبل بداية العام الدراسي.
وأوضحت أن ثمن الجرعتين من لقاح كورونا للطلاب المسافرين إلى الخارج يبلغ 250 جنيهاً (16 دولارا أميركيا)، والوزارة ستعمل على زيادة عدد مراكز تلقي اللقاحات إلى 800 مركز مستقبلاً بغرض توفيرها لجميع الأشخاص المسجلين في ظل الشكاوى المتكررة من المواطنين بشأن تأخر مواعيد تلقي اللقاح.