مصر: ارتفاع لافت في نسبة وفيات كورونا والإصابات تعود إلى الزيادة

22 فبراير 2021
ارتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة في مصر إلى 178,151 حتى الآن (Getty)
+ الخط -

سجلت مصر ارتفاعاً طفيفاً في عدد الإصابات بفيروس كورونا، حيث أعلنت وزارة الصحة في بيان منتصف الليل تسجيل 608 حالات جديدة، بما يزيد بثماني إصابات على ما سُجِّل أمس.

وارتفع بذلك العدد الإجمالي لحالات الإصابة بمصر إلى 178,151 حتى الآن، بينما سُجِّلَت 55 حالة وفاة، ليرتفع عدد الوفيات إلى 10,353، لترتفع نسبتها إلى 5.81% لإجمالي عدد الإصابات.

وذكر البيان أن حالات الشفاء ارتفعت إلى 137,837 بخروج 543 مصاباً من مستشفيات العزل، وذلك بعد اختفاء الأعراض لمدة 10 أيام، وفقاً لنظام العمل المقر من منظمة الصحة العالمية.

وكان اجتماع اللجنة العليا لأزمة كورونا الأسبوع الماضي قد قرر تأجيل عودة الدراسة أسبوعاً حتى التاسع والعشرين من فبراير/ شباط الجاري، بينما كانت اللجنة قد اتخذت في ديسمبر/كانون الأول الماضي قرارات اعتبرها مراقبون أضعف بكثير من التصدي للوضع الوبائي الحالي، ممثلة بالاكتفاء بإلغاء الاحتفالات بمناسبة رأس السنة واتخاذ إجراءات الغلق لأي منشأة تنظّم أي احتفالية، ووقف الفعاليات والاحتفالات والمهرجانات والغلق الكامل لدور المناسبات وغرامة فورية تبدأ من 50 جنيهاً للأفراد الذين لا يُطبقون الإجراءات الاحترازية في المواصلات العامة، وغرامة 4 آلاف جنيه مع غلق المنشأة لمدة أسبوع للأماكن التي لا تلتزم الإجراءات الاحترازية.

وكانت وزيرة الصحة هالة زايد قد أعلنت الشهر الماضي أنها ستعمم بروتوكول تشخيص وعلاج حالات كورونا على الفرق الطبية بمستشفيات القطاع الخاص كافة، في مؤشر جديد على توقع زيادة الأعداد بما يجاوز إمكانات المستشفيات الحكومية.

وقررت الحكومة المصرية يوليو/ تموز الماضي حظر دخول أراضيها إلا بعد إجراء تحليل PCR سالب لفيروس كورونا قبل 72 ساعة على الأكثر من السفر، باستثناء السائحين الأجانب والعرب المتجهين مباشرة إلى شرم الشيخ والغردقة وطابا ومرسى علم ومطروح، مع حظر تنقلهم داخل البلاد انتقالاً من محافظات أخرى وإليها إلا بإجراء التحليل خلال المدة ذاتها.

وخلال يوليو/ تموز ألغت وزارة الصحة الإحصاء الخاص بعدد من تحولت تحاليلهم من موجبة إلى سلبية، والذين يكونون في طريقهم للتعافي، وذلك بسبب اتباعها الإجراءات العيادية لفحص تحسن الحالة بدلاً من أخذ العيّنات مرة كل يومين، كما كان المعمول به سلفاً.

وأعلنت وزيرة الصحة أن القاهرة والجيزة والقليوبية، وهي المحافظات المكونة للقاهرة الكبرى، سُجِّل فيها حوالى نصف عدد الإصابات، وأنه من الآن سيُستغنى عن تسكين المصابين بالأعراض الخفيفة والمتماثلين للشفاء بنزل ومراكز الشباب، والاستعاضة عن ذلك بعزلهم منزلياً.

وأعلنت الحكومة عودة الطيران في جميع مطارات الجمهورية ابتداءً من أول يوليو/ تموز الماضي مع عودة السياحة تدريجاً بفتحها للمواطنين المحليين والأجانب في 3 محافظات فقط، فضلاً عن عودة بعض الأنشطة الرياضية تدريجاً.

دلالات
المساهمون