قُتل طفلان وجرح آخرون، مساء الخميس، إثر انفجار مخلفات حرب في مدينة مورك بريف محافظة حماة الشمالي وريف محافظة دير الزور، فيما قُتلت امرأة متأثرة بجروحها جراء قصف مدفعي من قبل قوات النظام السوري استهدف ريف إدلب الشرقي، شمال غربي سورية.
وقال الناشط أمجد الحموي لـ"العربي الجديد" إن الطفل فاروق محمد السلوم، البالغ من العمر 5 سنوات، قضى مساء الخميس، وأُصيبت جدته وجارتهم وطفل آخر، إثر انفجار مقذوف ناري أمام منزلهم أثناء اللعب في مدينة مورك بريف حماة الشمالي، شمال غربي سورية.
وأكد الحموي أن المقذوف الناري عثر عليه الطفل في أرضهم الزراعية في محيط المدينة عندما كان مع جده، وأحضره إلى المنزل، دون انتباه من قبل ذويه، لينفجر أثناء اللعب به.
ولقي العديد من المدنيين مصرعهم في أرياف حماة الشمالية والغربية والشرقية منذ بداية العام الجاري 2023، وذلك إثر انفجار مخلفات حرب، غالبيتها ألغام مضادة للأفراد والدروع، كانت قوات النظام السوري والمليشيات المدعومة من روسيا وإيران قد زرعتها خلال معاركها السابقة ضد فصائل المعارضة السورية وخلايا تنظيم "داعش".
إلى ذلك، قُتل الطفل محمد منصور الدبوس، البالغ من العمر 11 عاماً، أمس الخميس، كما أُصيب والده وشقيقه بجروح بالغة، إثر انفجار لغم أرضي عند اللعب باللغم في محاولة لتفكيكه بالقرب من إحدى نقاط "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في بلدة الجنينة غرب محافظة دير الزور، شرقي سورية.
وبحسب آخر إحصائيات "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، فإن 186 مدنياً، بينهم 14 سيدة و47 طفلاً، قضوا منذ مطلع يناير/ كانون الثاني العام الجاري 2023 حتى ليل الخميس، جراء انفجار ألغام وأجسام من مخلفات الحرب في مختلف المناطق السورية، بالإضافة إلى إصابة 223 مدنياً، من ضمنهم 69 طفلاً، و8 سيدات.
من جهة أخرى، قال الناشط مصطفى الأحمد، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن السيدة ختام عبد الله عباس، النازحة من مدينة مصران بريف إدلب الشرقي، قضت فجر اليوم الجمعة متأثرة بجراحها التي أصيبت بها مساء أمس الخميس، جراء القصف المدفعي لقوات النظام وروسيا على مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي، شمال شرقي سورية.
وكان ثلاثة مدنيين، بينهم طفل ووالده، قد قُتلوا، أول أمس الأربعاء، إثر قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام السوري استهدف بلدة كفر نوران بريف حلب الغربي، شمال غربي البلاد.