محكمة كندية تسمح للشرطة بفضّ مخيم داعم لغزة في جامعة تورونتو

03 يوليو 2024
مخيم داعم للفلسطينيين في جامعة تورونتو الكندية، 2 يوليو 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قاضٍ في مقاطعة أونتاريو الكندية يأمر متظاهرين يؤيدون الفلسطينيين بمغادرة مخيم في جامعة تورونتو، مما يتيح للشرطة اعتقال من يخالف الأمر.
- المتظاهرين، بقيادة الطالبة سارة راسخ، يعبرون عن صدمتهم وإصرارهم على مواصلة الاحتجاجات للضغط من أجل تحقيق مطالبهم المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
- الجامعة ترحب بقرار المحكمة، مؤكدة ثقتها في التزام المتظاهرين بالأمر القضائي وتحذر من عواقب البقاء في المخيم بعد الموعد النهائي، مشيرة إلى الضرر الذي لحق بالمؤسسة.

أمر قاضٍ في مقاطعة أونتاريو الكندية متظاهرين يؤيدون الفلسطينيين بمغادرة مخيم أقاموه منذ شهرين في جامعة تورونتو وذلك بحلول مساء الأربعاء، مقراً بذلك طلب الجامعة إصدار أمر قضائي. وبذلك أصبح بمقدور الشرطة اعتقال وإبعاد أي شخص يخالف الأمر، لكن المتظاهرين قالوا إن القرار لن يمنعهم من رفض الحرب على غزة والقيام بحملة من أجل تحقيق مطالبهم.

وقالت الطالبة سارة راسخ، المتحدثة باسم المتظاهرين، إنها "مصدومة ومحبطة، لكنها مستعدة أيضاً لمواصلة الضغط"، مشيرة إلى أن الاحتجاجات ستستمر حتى تسحب الجامعة الاستثمارات المتعلقة بالاحتلال الإسرائيلي وقطع العلاقات مع بعض مؤسسات الاحتلال. وقالت إن المتظاهرين لم يقرروا ما إذا كانوا سيلتزمون الأمر ويغادرون، موضحة "لا نعرف ما سنفعله بعد. ما زلنا نحاول معالجة القرار، ونحتاج إلى مناقشة الأمر".

ورحبت الجامعة في بيان لها بقرار المحكمة، وقال البيان: "نحن على ثقة في أن الموجودين في المخيم سيلتزمون أمر المحكمة ويخلون المخيم قبل الموعد النهائي الذي حددته المحكمة... أي شخص يختار البقاء في المخيم بعد هذا الموعد النهائي سيكون عرضة لعواقب بموجب سياسة الجامعة والقانون".

كانت الجامعة، وهي الأكبر في كندا، قد طلبت إصدار أمر قضائي يقضي بتولي الشرطة مسؤولية إخلاء المخيم الداعم للفلسطينيين، وقال محامو الجامعة إن المتظاهرين سيطروا على ممتلكات الجامعة عندما أقاموا المعسكر ومنعوا آخرين من استخدامها، فضلاً عن الإضرار بسمعة المؤسسة والتسبب في شعور بعض الأفراد بأنه غير مرحب بهم أو غير آمنين. وقالت الجامعة في طلب إصدار الأمر القضائي "لقد عانت الجامعة وما زالت تعاني من ضرر لا يمكن إصلاحه".

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون