محافظ نابلس: قبر يوسف ضمن أراض خاضعة للسلطة وترميمه مسؤوليتها

أكد محافظ نابلس إبراهيم رمضان، مساء الأحد، أن قبر يوسف يقع في الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية، وهي من تتولى الإشراف عليه وحمايته وترميمه، فيما أشار إلى أنه سيجرى ترميم القبر بعد تخريبه من قبل شبان فلسطينيين.

وأشار بيان صادر عن المحافظ رمضان إلى أن ذلك يأتي بعد قيام عدد من الشبان بتحطيم أجزاء من القبر، الذي يعتبر مكاناً دينياً مقدساً عند اليهود، حيث أشار رمضان إلى أن المحافظة ستقوم بشكل عاجل بترميم وإصلاح الضرر الواقع في القبر، ولن يسمح لأي جهات خارجية بالتدخل وإصلاحه.

وأكد رمضان أن نابلس مدينة حاضنة للديانات الثلاث "يتعايش كافة مواطنيها تحت راية المحبة والتسامح والسلام، وتقع على عاتق المحافظة حماية كافة الأماكن الدينية المقدسة واحترام الشعائر الدينية كافة بغض النظر عن طبيعتها".

وقال رمضان: "إن قبر يوسف مسجل لدى دائرة الأوقاف الدينية والإسلامية كأثر إسلامي، فإن حمايته والإشراف عليه هما من مسؤلياتنا".

وكان شبان فلسطينيون هاجموا، فجر الأحد، قبر يوسف في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، والذي يعتقد المستوطنون أنه مقام ديني يهودي، وحطموا مرافقه.

أخبار

التحديثات الحية

عشرات المستوطنين يقتحمون قبر يوسف في نابلس

وأكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن شبانًا غاضبين من استهداف الاحتلال مخيم ومدينة جنين شمالي الضفة، انطلقوا بمسيرة من مخيم بلاطة شرق نابلس دعمًا وإسناداً لمخيم ومدينة جنين، وما إن وصلوا إلى قبر يوسف حتى هاجمه المتظاهرون وحطموا مرافقه.

والقبر لأحد الفلسطينيين اسمه "يوسف دويكات"، يعتقد المستوطنون أنه مقام ديني يهودي، واعتاد المستوطنون على اقتحام القبر وأداء طقوس تلمودية فيه، وفي كل مرة يجرى اقتحامه بحماية قوات الاحتلال، تندلع مواجهات بين تلك القوات والشبان، ويرتقي شهداء وتقع إصابات في كثير من الأحيان.