يمكن أن تبدو الحياة غير عادلة في بعض الأحيان، خصوصاً عندما لا نستطيع فهم سبب حدوث أشياء معينة. وغالباً، حين نفكّر في أمور أو أحداث غير متوقعة (بالنسبة إلينا)، نكون على يقين بأنه لن يحدث لنا مكروه. وهذا ما يسمح لعقلنا بحمايتنا مما يقلقنا ويبعدنا عن الخوف الدائم. لكن هنا علينا أن نسأل أنفسنا: هل هذه هي الحياة التي نريد أن نعيشها؟
غالباً ما لا توجد طريقة للتنبؤ أو الاستعداد لما تقدمه لنا الحياة. لذلك، فمن مصلحتنا التفكير في الطريقة التي نريد أن نعيش بها كل يوم بغض النظر عما قد يحدث. في هذا الإطار، يعرض موقع "سايكولوجي توداي" مجموعة من التساؤلات والنصائح التي تساعدنا على تحقيق ما نريد، وهي:
1 ـ شارك ما تشعر به تجاه من تهتم لأمرهم وتحبهم.
2 ـ تحدّ مخاوفك.
3 - حسّن الصفات في شخصيتك التي قد تُشعرك بالإحباط من حين إلى آخر.
4 - من المهم أن تخوض تجارب تتعلّق بسلوكك للتعرّف إلى نفسك وتحدّي نفسك.
5 - تقبل نفسك والآخرين والظروف التي لا يمكنك التحكّم بها أو تغييرها.
6 - تقرّب من عالمك كضحية أو كناجٍ.
7 - قيّم ما تقدره عن نفسك وعن الآخرين وظروفك.
8 - تساءل عما تراه هدفاً لحياتك.
9 - أيهما أفضل: أن تقارن نفسك بالآخرين أو التركيز على احتياجاتك وأهدافك؟
10 - تدرب على التعاطف مع الذات وتهدئة النفس عندما تمر بمشاعر سلبية أو غير مريحة.
11 - لا تتخلّ عن مشاعرك الإيجابية والسلبية.
12 - هل تسعى إلى التأقلم في حياتك؟
13 - عزز مرونتك بعدما تختبر تجارب مختلفة وصعبة أو غير متوقعة.
14 - اعترف بإنجازاتك بغض النظر عن صغرها أو كبرها.
15 - حدد ما هي قيمك الأساسية، إذ تشكّل دليلاً لحياتك وتساعدك على اتخاذ القرارات.
16 - يجب أن تدرك ما هي المحفزات الخاصة بك للتأكد من أنك تتصرف من منطلق مشاعرك وليس عقلك.
17 - اسأل نفسك عن مدى استعدادك للتغيير وبذل الوقت والجهد لتحقيق هذا التغيير.
18 - فكّر كيف تقضي وقتك ومع من، وما إذا كان ذلك يتلاءم مع الطريقة التي تريد أن تكون حياتك عليها.
19 - إلى أية درجة أنت مرن في أفكارك ومشاعرك وسلوكك؟
20 - فكر أنه في حال كنت ستموت غداً، فما الذي تريد أن تتذكره، وكيف تريد أن تكون حياتك؟