قطر الخيرية تعيد تشغيل مرفق صحي في محافظة إب اليمنية

20 سبتمبر 2022
يقدّم المركز خدماته الصحية لقرابة 25 ألف نسمة (قطر الخيرية)
+ الخط -

أعلنت  قطر الخيرية، اليوم الثلاثاء، إعادة  تشغيل مركز صحي مُهّم في محافظة إب اليمنية، بعد توقفه لثمانية أعوام بسبب الأوضاع الاستثنائية التي تمرّ بها البلاد.
وشملت إعادة التشغيل، توفير الأثاث والأجهزة والمستلزمات الطبية والأدوية اللازمة، بالإضافة إلى دفع المرتبات الشهرية للكادر الطبي في المركز.

ويعتبر هذا المركز الصحي شريان الحياة للعديد من المديريات، ويتوسط مجموعة منها ويربط بين محافظتي الحديدة وإب، ويوفّر الخدمات الصحية لعشرات الآلاف من اليمنيين في الأرياف. ويقدّم المركز خدماته الصحية لقرابة 25 ألف نسمة من القرى والمديريات المجاورة، وفقاً لبيان قطر الخيرية.

ولفت مدير مكتب الصحة لمديريات الريف في محافظة إب، نجيب عبد الرحمن درموش، إلى حاجة المنطقة للخدمات الصحية كون المجتمع المحيط يعاني من الفقر الشديد، ولا تسمح إمكانيات أفراده للانتقال إلى المدينة لتلقي العلاج. وعبّر عن بالغ سعادته لإعادة تشغيل المركز واستفادة المواطنين من الخدمات الطبية التي يقدمها.
وأفاد مدير المركز الصحي، عبد الرحمن أبو راس، بأنه تم استلام المركز فارغاً من أي محتويات، وكان لقطر الخيرية السبق في توفير الأثاث والأجهزة والمستلزمات الطبية والأدوية اللازمة، بالإضافة إلى دفع الحافز الشهري للكادر الطبي للمركز. وأكد أن الأدوية والأجهزة التي توفرت تعتبر أساسية لتشغيله.

 من جهة أخرى، يواصل مكتب قطر الخيرية في اليمن عبر برنامجها "رعاية الأطفال والأسرة " تقديم الدعم لـ 13500 شخص من مكفوليها من الأيتام والطلاب والمعلمين والمعوقين والأسر الأشد فقراً المتأثرين بالوضع الإنساني الراهن الذي ألقى بظلاله على كافة النواحي الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية.
ويسهم برنامج الكفالات من خلال مبلغ الكفالة الشهري، في تخفيف معاناة المكفولين وتلبية احتياجاتهم الأساسية ذات الأهمية القصوى، مثل (المأكل والمشرب والملبس والإيواء) ودفع الرسوم الدراسية وتوفير المستلزمات الدراسية.
وقام المشرفون الاجتماعيون التابعون لقطر الخيرية عبر برنامج الكفالات بمتابعة صرف الحوالات المالية للمكفولين، الذين يتوزعون في 22 محافظة و333 مديرية منهم في قرى مترامية الأطراف، وتقديم الدعم النفسي الاجتماعي لهم بشكل عام والأيتام الأطفال بشكل خاص، للتخفيف من مشاعر الخوف والقلق، إضافة إلى جلسات إرشادية فردية وجماعية للأسر، وتوعيتها بأهمية التعليم ومخاطر الإهمال الأسري على الأطفال.
 

المساهمون