عيد الفطر في السودان... فرحة وبهجة وصلة رحم

الخرطوم

ياسر هارون

avata
ياسر هارون
ياسر هارون صحافي سوداني
13 مايو 2021
عيد الفطر في السودان.. فرحة وصلة للرحم
+ الخط -

رغم ما يتعرض له السودانيون من ظروف اقتصادية صعبة وغلاء معيشي، إلا أنهم يحرصون على الاحتفال بعيد الفطر، كل على طريقته، بدءاً من شراء مستلزمات الأسر، وانتهاء بمحاولة خلق أجواء من البهجة والفرح وصلة الرحم.

ويستقبل السودانيون أول أيام عيد الفطر بالتكبيرات، وأداء صلاة العيد، ومنهم من ينطلق بعد الصلاة لزيارة المقابر، فيما يفضل آخرون زيارة والديهم عقب الصلاة ومعايدة الجيران والأقارب.

كاميرا "العربي الجديد" التقت العديد من السودانيين، ونقلت الأجواء العامة بمناسبة عيد الفطر هذه السنة مقارنة بالعام الماضي.

يقول المواطن لؤي محمد عبد الرحمن، إنه بعد أداء الصلاة، يتصل عبر الهاتف بكل أقاربه وأحبائه وأصدقائه، حتى يلقاهم مرة أخرى بعدها بساعات، ثم يتوجه بعد ذلك بصحبة أبنائه إلى والدته ليهنئها بالعيد، وذلك لـ"إدخال السرور إليها".

أما الطفلة آمنة عبد الرحمن، فتقول لـ"العربي الجديد"، إنها تستقبل العيد بملابس جديدة، وتتوجه إلى زيارة أقاربها مع والديها، وبعدها تذهب مع صديقاتها إلى ركوب العجلة واللعب ومشاهدة التلفزيون، أما العيدية فهي موجودة، وتجمع حوالي 100 جنيه، وتخصصها لشراء الألعاب.

من جهته، يوضح المواطن السوداني أمير، أن العيد هذا العام حزين لوفاة الوالدة، وخلال اليومين الأولين سيستقبل الضيوف، لكن في اليوم الثالث سيقوم بزيارة الأقارب والأصدقاء.

وتؤكد الإعلامية لبنى عثمان، أن الشعب السوداني يعدّ العيد يوم اللمة والتجمع لتبادل التهاني والتبريكات والحلويات والكعك وتعطير المنازل بالبخور، وبعد الصلاة يتوجه الجميع لزيارة الجيران والأقارب ومنح الأطفال العيدية التي ما زالت موجودة في السودان.

قضايا وناس
التحديثات الحية

بينما تقول طيبه محمد، ربة منزل، إنّ الأم تبدأ الاستعداد للعيد قبل يوم من حلوله من خلال تنظيف البيت وتجهيزه لاستقبال الضيوف بعد أداء الأقارب والأحبة صلاة العيد.

 

ذات صلة

الصورة

سياسة

اقتحم عناصر من قوات الدعم السريع عدداً من منازل المدنيين في ولاية الجزيرة بشرق السودان أواخر الشهر الماضي، ونفذوا انتهاكات كبيرة بحق السكان.
الصورة
مخيم نزوح في مدينة القضارف - شرق السودان - 14 يوليو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

في تحذير جديد، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأنّ الجوع والنزوح وتفشي الأمراض، وسط حرب السودان المتواصلة، تشكّل "مزيجاً قاتلاً".
الصورة
توزيع مساعدات غذائية لنازحات من الفاشر إلى القضارف (فرانس برس)

مجتمع

ترسم الأمم المتحدة صورة قاتمة للأوضاع في مدينة الفاشر السودانية، وتؤكد أن الخناق يضيق على السكان الذين يتعرّضون لهجوم من كل الجهات.
الصورة
متطوعون في مبادرة لإعداد وجبات طعام بود مدني (فرانس برس)

مجتمع

زادت الحرب في السودان عدد المحتاجين الذين وقعوا ضحايا للظروف السيئة وواقع خسارتهم ممتلكاتهم وأعمالهم واضطرارهم إلى النزوح.
المساهمون