علاء عبد الفتاح ينضم إلى قائمة المضربين عن الطعام في سجون مصر

04 ابريل 2022
الناشط المصري البارز علاء عبد الفتاح (خالد دسوقي/فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت منى سيف، شقيقة الناشط السياسي المصري، علاء عبد الفتاح، أنه مضرب عن الطعام منذ الأول من شهر رمضان الموافق 2 أبريل/نيسان، لينضم إلى قائمة النشطاء والسياسيين المضربين عن الطعام في السجون المصرية.
وقالت سيف إنها علمت بإضراب شقيقها عن الطعام خلال زيارتها اليوم الإثنين، إذ استلم الأدوية والمنظفات، وامتنع عن استلام الطعام الذي جلبته في الزيارة، كما أنه يمتنع عن استلام طعام السجن، وأعلنت أن الأسرة ستصدر بيانًا تفصيليًا حول إضرابه عن الطعام، وظروف احتجازه، والانتهاكات التي يتعرض لها، ومطالبه، فضلًا عن الإجراءات القانونية التي ستتخذها.
ويقضي علاء عبد الفتاح فترة السجن خمس سنوات، تنفيذًا للحكم الصادر عن محكمة جنح أمن الدولة طوارئ القاهرة الجديدة في 20 ديسمبر/كانون الأول 2021.

ويومًا تلو الآخر، تطول قائمة المضربين عن الطعام في سجون مصر، إذ بدأ المحامي والنائب السابق زياد العليمي، إضرابًا عن الطعام في سجن مزرعة طرة قبل نقله تعسفيًا إلى سجن الاستقبال، وأعلن الصحافي هشام فؤاد، المحكوم عليه في نفس قضية العليمي، إضرابه عن الطعام بسبب الاعتداءات المتكررة عليه، وسبقه الباحث المصري أحمد سمير سنطاوي، بعد تكرار اعتداءات الضابط أحمد الوكيل، عليه وعلى غيره من المساجين.

كما بدأ الناشط السياسي، أحمد دومة، إضرابا عن الطعام في 27 مارس/آذار الماضي، وطالب النيابة بالتحقيق في أسباب الإضراب، ويستمر الناشط أحمد طارق الشهير بـ"موكا" في إضرابه عن الطعام الذي بدأه في 11 فبراير/شباط، مع 11 آخرين من المحبوسين احتياطيا في قضايا سياسية متنوعة، اعتراضا على استمرار حبسهم الاحتياطي منذ سنوات، وعدم إخلاء سبيلهم بسبب تدويرهم في قضايا جديدة بعد قرارات بإخلاء السبيل.
وطالبت منظمة العفو الدولية، السلطات المصرية بإطلاق سراح النشطاء السياسيين وغيرهم من المحتجزين تعسفياً، والمضربين عن الطعام، ومن بينهم أحمد دومة، وهشام فؤاد، وأحمد سنطاوي، وعبد الرحمن طارق.

المساهمون