صحة غزة: نفاد 60% من الأدوية

24 اغسطس 2024
طفل غزي يعاني مرض السرطان وسط شح الأدوية، 18 أغسطس 2024 (دعاء الباز/الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلنت وزارة الصحة في غزة عن نفاد 60% من الأدوية الأساسية و83% من المستهلكات الطبية بسبب العدوان الإسرائيلي وإغلاق المعابر، مما يهدد بتوقف الخدمات العلاجية بالكامل.
- الخدمات المهددة تشمل الطوارئ، العمليات، العناية المركزة، غسيل الكلى، والرعاية الصحية الأولية، مع مناشدة المؤسسات الدولية للتدخل السريع.
- منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة حذرتا من خطر يهدد حياة المدنيين بسبب نقص الأدوية والوقود، مع استمرار الجهود الإنسانية رغم التحديات.

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، نفاد 60% من قائمة الأدوية الأساسية و83% من المستهلكات الطبية جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وسيطرة إسرائيل على المعابر وإغلاقها.

وقالت الوزارة، في بيان، على منصة تلغرام: "نحذر من تداعيات أزمة الأدوية والمستهلكات الطبية غير المسبوقة على حياة المرضى والمصابين، حيث تعاني المستشفيات والمراكز الصحية نقصاً حاداً في الأدوية والمهمات الطبية". وأوضحت أن "60% من قائمة الأدوية الأساسية و83% من المستهلكات الطبية نفدت من مستودعات الوزارة، ما سيؤدي إلى توقف الخدمات العلاجية بالكامل".

وأكدت أن أبرز الخدمات المهددة بالتوقف تشمل الطوارئ، والعمليات، والعناية المركزة، وغسيل الكلى، والرعاية الصحية الأولية، والصحة النفسية. وناشدت الوزارة المؤسسات الدولية والأممية "بسرعة التدخل وتوفير الاحتياجات اللازمة من الأدوية والمهمات الطبية".

وفي وقت سابق، كانت وزارة الصحة قد حذرت من أن المستشفيات والمراكز الصحية بالقطاع تعاني نقصاً حاداً في الأدوية والمهمات الطبية الضرورية، مناشدة الجهات المعنية "سرعة التدخل". وقالت في بيانها: "في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسيطرة وإغلاق الاحتلال لكل معابر القطاع، واستهدافه المستمر للقطاع الصحي بغزة، تعاني المستشفيات والمراكز الصحية نقصاً حاداً في الأدوية والمهمات الطبية الضرورية لاستمرار تقديم الخدمات الطبية اللازمة لإنقاذ حياة المرضى والمصابين والتي أصبح رصيدها صفراً أو أوشكت على النفاد".

أضافت أن "أبرز الأدوية التي أوشكت على النفاد أو أصبح رصيدها صفراً أدوية الاستقبال والطوارئ والتخذير والعنايات المركزة والعمليات وكذلك مرضى الأورام الذين لم يتمكنوا من السفر حيث اقتصرت خدمتهم على العلاج التلطيفي فقط بعد انقطاع الأدوية الخاصة بهم، وكذلك مرضى غسيل الكلى خاصة الأطفال، والأدوية الخاصة بالخدمات الصحية الأولية كصحة الأم والطفل والصحة الإنجابية وأدوية الأمراض المزمنة والأدوية النفسية".

 وفي وقت سابق، حذر مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس،، من تعرض حياة المدنيين في قطاع غزة للخطر بسبب انخفاض إمدادات الأدوية والوقود وعدم مرور المساعدات.

من جهته، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه وشركاءه يواصلون الاستجابة الإنسانية أينما ومتى أمكن ذلك في غزة، على الرغم من الأعمال العدائية المستمرة، والقيود المفروضة على الوصول، والطرق غير السالكة، ونقص الوقود، والافتقار إلى النظام العام والسلامة، وكلها عوامل تعيق بوضوح العمليات الإنسانية. 

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون